حماة- فراس تفتنازي:لأن خسارة فريق رجال كرة الطليعة أمام فريق الشرطة المركزي ضمن المرحلة الثامنة من الدوري الممتاز, قد أوقفت رصيد الفريق عند(11) نقطة فقط وقبل خوضه المرحلة التاسعة
لذلك فقد وصل بعض مشجعي الفريق في الأسبوع الماضي إلى قناعة تامة بأن فريقهم لازال يعاني من مسألة عدم الاستقرار في النتائج ودليلهم على هذا الكلام أن فريقهم منذ بداية الدوري الحالي وحتى خسارته المذكورة, لم يحقق فوزين متتاليين, فالفريق خلال ثماني مراحل مضت خاضها في الدوري الحالي حتى هذه اللحظة, كان يفوز في مباراة ثم يخسر في الأخرى في هذا الأمر يحتاج إلى معالجة سريعة من قبل القائمين عن الفريق, فما الأسس التي اتبعها المعنيون بشؤون الفريق الطلعاوي وبالتعاون مع إدارة النادي في الأسبوع الماضي من أجل الوصول إلى استقرار وثبات حقيقي في نتائج الفريق بشكل عام؟
مرحلة بناء
عضو إدارة النادي السيد هشام منصور تحدث عن هذا الموضوع قائلاً: إن فريقنا الكروي الأول ومنذ بداية الدوري الحالي, يعيش في مرحلة بناء جديدة مكونة معظمها من اللاعبين الشباب والصغار في السن نوعاً مامن أبناء النادي, وهذا الأمر هو ضمن سياسة إدارة النادي التي كانت تطمح ومنذ سنوات إلى تحقيق الهدف المنشود برؤية جميع اللاعبين في التشكيلة الأساسية للفريق من أبناء النادي, وقد تحقق هذا الأمر والحمد لله عندما شاهدنا أن ذلك قد تحقق في معظم المباريات التي خاضها الفريق في الدوري الممتاز الحالي..
صعوبات طفيفة
ولأن أي عملية بناء جديدة لأي فريق تحتاج إلى عدة مراحل كي تكتمل, لذلك يمكن القول إننا واجهنا بعض الصعوبات الطفيفة والتي لابد منها خلال مشاركة فريقنا في الدوري الحالي, وأبرزها أن معظم اللاعبين الشباب من أبناء النادي والذين يشاركون حالياً في التشكيلة الأساسية, هم يشاركون لأول مرة في تاريخهم ضمن مباريات دوري المتحرفين الممتاز وبالتالي فإن خبرتهم لازالت قليلة نوعاً مافي مسألة التعامل مع مباريات هذا الدوري مقارنة بلاعبي الفريق الأخرى التي تمتلك لاعبين يمتازون بخبرة كبيرة تفوق خبرة لاعبينا كثيراً في بعض المباريات, وقد أثر ذلك على نتائج فريقنا في بعض المباريات التي خاضها حتى الآن (والكلام للمنصور).
وسائل أساسية
لذلك فإن أهم الوسائل التي اتبعناها خلال الأسبوع الماضي وكإدارة ناد وبالتعاون مع الكادر الإداري والتدريبي للفريق من أجل تحقيق الاستقرار والثبات المطلوب في نتائج الفريق في الدوري, هي وسائل تعتمد على تعزيز العامل النفسي لدى لاعبي الفريق بشكل عام, وتحفيزهم وتشجيعهم بغية مضاعفة جهودهم في المباريات القادمة, بالإضافة إلى التأكيد على جميع اللاعبين على ضرورة نسيان ظروف المباريات السابقة وحصر تفكيرهم بكيفيه تحقيق النتائج الإيجابية في المباريات القادمة.