سوالف جزراوية..

الحسكة – دحام السلطان : • آخر الأخبار الواردة من البيت الجهادي، تُفيد بأن الحسم الإداري سيكون في بحر هذا الأسبوع حتماً، إلا أن الأنباء ذاتها تؤكد أن الحسم هذا سيقف عند عتبة الترميم حيال الأعضاء الأربعة الذي تركوا النادي إلى غير رجعة وهم (المهندس غسان كوكي ومحمود قصاب والدكتور أنترانيك وأحمد العلي)، وليس لعبور العتبة والتفكير بالتغيير الكلي الذي بات أمراً افتراضياً ملحّاً ولازماً عند الجهاديين، بعد أن انقطعت حبال المودة ما بينهم وبين إدارتهم الحالية.!


• موضوع الحسم هذا أيضاً تلخّص بمضمون الزيارة السريعة لرئيس التنفيذية الشاكردي مصطفى ولقائه بأهم المهمّين الرسميين بمدينة القامشلي سرّاً، عند الساعة السادسة من مساء يوم الاثنين الماضي، بشأن الإدارة التي انكشف الغطاء عنها وأصبحت برسم التغيير من خلال اليافطة المعلنة التي نادى بها علناً أيضاً عدد من الكوادر الجهادية من أمثال أحمد صبري وبهنان صفوك ومصطفى الأحمد وصفوان موسى وزكي حسن، بقولهم (نريد حلاً) للواقع الحالي، ومن ثم البدء بمرحلة رياضية جديدة في نادي الجهاد.!‏


• في الجانب الجهادي الآخر المرتبط بالإدارة الجهادية الحالية، كل الدلائل والمؤشرات التي تدور في شارع الرياضة بالقامشلي، بشأن رئيس النادي المحامي وليد محمود المطالب بالمغادرة والرحيل عن كرسي الصدر والقيادة في نادي الجهاد، تؤكد أن المحمود ليس متشجّعاً ولا متحمّساً للعمل هو الآخر ولكن موضوع بقائه أو رحيله هذا يتوقّف على تحصيله لديونه الشخصية على النادي التي تجاوزت المليون ليرة سورية.!‏


• الشارع الرياضي الجزراوي لا يزال مستغرباً ومندهشاً إلى الآن بشأن إدارة ناديه التي لم تظهر إلى الآن، في الوقت الذي تجاوزت فترة تنحية الإدارة السابقة عن العمل مدة زمنية تجاوزت الشهر وعشرة أيام ولم يكلف أمر ذاك الخلع إلا (جرّة قلم) وجاء ببساطة شديدة ومدهشة أيضاً، وخلال فترة حرجة كانت تمر على النادي واستحقاقه الكروي المهم في دوري المحترفين، فلهذه الدرجة يتساءل الشارع الرياضي اليوم: أن ذلك القلم لا قدرة لديه في أن يجر جرة ثانية ويعلن عن تشكيل الإدارة.!‏


• لم يتبادر إلى ذهن أحد إلى اليوم في التفكير بقوة القرار الرسمي الرياضي بالمحافظة من خلال: أنه هذا لماذا لم يُقدم القرار الرسمي ويتخذ المناسب من القرار الرسمي أيضاً على أن يأتي بالإدارة عن طريق الصناديق الانتخابية، ليعود إلى النادي بشيء من ريوع الاشتراكات المالية من المرشّحين والمقترعين الأعضاءوهذا أولاً، وليضع حداً للقيل والقال بشأن الأسماء التي ستأتي إلى العمل، بعد رشح قسم منها وبات بمتناول الشارع الرياضي وهذا ثانياً.!‏


• هذه الأسماء التي أصبحت متداولة الآن وهي لا تزال قيد البحث، والتي سيرأسها افتراضياً رئيس النادي الأسبق أدمون دوشي ومعه عدد من الأسماء الرياضية المعروفة وغير المعروفة من أمثال المحامي أحمد الحمصي وغسان عبود وأيهم عزو محمد وداود السلمان وعلاء الجيسي وثائر لولو………. وسواهم من الأسماء الأخرى التي لم يُعلن ويفصح عنها بعد.!‏


•رافق نادي الخابور نظيره نادي عامودا إلى دوري الدرجة الأولى، بعد أن حسم الأخير بطاقة التأهل بفوزه على رأس العين بثلاثة أهداف مقابل هدفين وليكون رصيده بذلك ستة نقاط خلف المتصدر عامودا، الذي ضمن التأهل والأفضلية هو الآخر منذ الأسبوع الماضي.‏

المزيد..