يقولون في عرف كرة القدم إن الأرقام القياسية خُلقت لتكسر ولذلك في كل بطولة ننتظر أرقاماً قياسية جديدة.
في بطولة الشامبيونزليغ التي تفاعلنا مع المرحلة الأولى من دور المجموعات لنسختها الستين بانتظار المرحلة الثانية يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين، سنشهد تحطيم العديد من الأرقام التي مازالت صامدة، وهناك رقم نشك أنه سيتحطم هذا الموسم وخاص بعدد الأهداف التي يسجلها الهداف لنسخة واحدة، ففي الموسم الماضي سجل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو سبعة عشر هدفاً ونعتقد أن كريستيانو سينام قرير العين بشأن رقمه لأن دفاعات الفرق في دوري الأبطال ليست قصاصات ورقية، والرقم الآخر الآمن هو رقم الزعيم ريال مدريد بعشرة ألقاب مقابل سبعة لميلان الغائب.
أسطورة مانشستر يونايتد الويلزي ريان غيغز الذي يشغل منصب مساعد المدرب مع الهولندي فان غال خاض 151 مباراة في البطولة كرقم قياسي حتى اللحظة، وفي الجولة الأولى لعب أيقونة برشلونة وعقلها المفكر إكزافي مباراته رقم 148 وبناءً عليه فإن إكزافي سيعتزل متصدراً قائمة اللاعبين الأكثر مشاركة.
أحد رموز القلعة الملكية الفتى الذهبي المدلل راؤول غونزاليس اعتزل هدافاً تاريخياً للمسابقة بـ71 هدفاً وها هو كريستيانو سجل بمرمى بازل السويسري هدفه الثامن والستين، وليونيل ميسي مازال صائماً عند الهدف السابع والستين، ولذلك يتسابق اللاعبان لاعتلاء صدارة الهدافين التاريخيين وربما وجدا ضالتهما خلال دور المجموعات.
المدرب أنشيلوتي أحرز في الموسم الفائت لقبه الثالث ليقف جنباً إلى جنب مع مدرب ليفربول الراحل بوب بيزلي، لذا يتطلع للقب الرابع الذي يجعله قياسي المدربين، وسيسعى جوزيه مورينيو لأن يصبح أول مدرب يفوز باللقب مع ثلاثة أندية بعد تتويجه مع بورتو 2004 والإنتر 2010.