في الليغا أظهر الريال العين الحمراء بعد خسارتين ففاز على ديبورتيفو 8/2 سجل ثلاثة منها
كريستيانو وعلى إلشي 5/1 بفضل رباعية رونالدو ليكون الريال أول فريق يحصد 2500 نقطة بأرضه، وتغلب برشلونة على ليفانتي بخماسية سجل النجم البرازيلي منها هدفاً وميسي هدفاً، واستمر ميسي متصدراً قائمة الأسيست واصلاً للرقم ستة، وتعثر أتلتيكو بالتعادل مع سلتا فيغو ولم يستفد برشلونة من ذلك لأنه أهدر نقطتين أمام ملقة بعد عرض باهت فصارت الصدارة مشتركة خلافاً للهدافين الذين تصدرهم باقتدار رونالدو بتسعة أهداف.
في الدوري الألماني تعثر البايرن أمام هامبورغ ودورتموند أمام ماينز وليفركوزن أمام فولفسبورغ وواصل الصاعد بادربورن الواقعية فتصدر مع انتهاء المرحلة الرابعة قبل أن يفرض المنطق نفسه بفوز البافاري عليه واعتلائه الصدارة وحملت المباراة الرقم 100 لنوير الذي حافظ على نظافة شباكه في 52 منها، ومازال دورتموند خارج الفورمة، وتألق طارق اليونسي لاعب هوفنهايم المغربي الأصل النرويجي الجنسية والياباني أوكازاكي لاعب ماينز فتصدرا الهدافين بخمسة أهداف.
في الدوري الإنكليزي سجل لامبارد هدف التعادل للسيتي بمرمى فريقه السابق ليسجل بمرمى 39 فريقاً في الدوري الممتاز بعدما كان الرقم السابق باسم أندي كول بـ38 فريقاً، واستمر سقوط الكبار اليونايتد أمام ليستر في سابقة هي الأول من حيث تفريطه بالتقدم بفارق هدفين وعودة ليستر بعد تأخره بهدفين، واستمر توهان ليفربول بسقوطه أمام ويستهام، ولم يكن إيفرتون أحسن حالاً أمام كريستال بالاس وتوتنهام بخسارته أمام بروميتش، واستمر كوستا لاعب البلوز هدافاً بـ7 أهداف.
في الدوري الإيطالي انتهت القمة المرتقبة بفوز اليوفي على ميلان بعقر داره وهو الفوز الرابع على التوالي لنادي السيدة العجوز على ميلان في الظهور الأول للإسباني فرناندو توريس وكان كلمة السر في المباراة الأرجنتيني تيفيز مسجل الهدف وأكمل اليوفي رحلة التألق بفوز سهل على تشيزينا، غير أن روما لم يدع اليوفي يغرد وحيداً فحقق فوزين ليتأخر عنه بفارق الأهداف إثر فوزه على كالياري وبارما، على حين حصد الإنتر أربع نقاط بالتعادل مع باليرمو والفوز على أتلانتا، وسقط نابولي أمام أودينيزي لتطفو على السطح انتقادات للمدرب بينيتيز غير القادر على اكتشاف العلة والدواء، ودليل ذلك التعادل لاحقاً مع باليرمو.
في الدوري الفرنسي تعثر سان جيرمان بالتعادل مع ليون وهو التعادل الرابع لحامل اللقب قبل إيجاد نفسه أمام كان بعد تطمينات من الإدارة للمدرب بلان بأن مركزه محفوظ، فارتقى مرسيليا للصدارة بفوزين على رين وريمس، مستغلاً سقوط ليل للمرة الأولى هذا الموسم.