في انتخابات اللجنة الفنية لسلة العاصمة.. فاقد الشيء لا يعطيه

حكمة قديمة كبرنا و هي تتردد على أذاننا و لم نفهم عمق معناها حتى جاء اليوم الذي كشفت لنا فيه الحياة وجود أشخاص يفتقدون مقومات العمل و النجاح، و

fiogf49gjkf0d


يعجزون عن التمييز بين الخطأ و الصواب لنثبت لأنفسنا يوما بعد آخر صحة تقييمنا لهم.‏


متطفلون‏


 فالمتطفل على أروقة السلة السورية، و بعد أن اجتاحه الغرور و ظن نفسه نجما حقيقيا و محبوبا، و لأنه لم يستمع للنصائح الموجهة إليه بضرورة العودة إلى واقعه و مكانه الطبيعي، فقد أراد أن يغرق نفسه بالمزيد من التجارب الفاشلة ليضيف إلى رصيده المخزي سقوطا جديدا لا يقبل وجهات النظر أو التأويلات، فعلى محك الأرقام تسقط كل الاجتهادات، و لأنه اعتاد التوسل و التملق على طريق الوصول إلى مأربه، و لأنه يعتقد بأن تحركاته ذكية و تصرفاته نبيهة، فقد تذلل و تملق لمجلس الإدارة الجديد في نادي الفيحاء للحصول على ترشيح من ناديه المطرود منه، و أتبع بذلك بوعود فلكية و عهود ذهبية لناديه الذي يدرب به بأنه سيكتسح النتائج في انتخابات اللجنة الفنية لكرة السلة بدمشق، و بأنه لن يرضى بديلا عن المركز الأول في نتائج التصويت، و لأن من استمع لمعسول كلامه ليسوا من الخبراء، و لم يكتشفوا بعد ضحالة و سطحية مدربهم فقد انساقوا و راء كلامه، و لأن عبقري زمانه ظن أنه بهذه الأصوات ( النادي الذي طرد منه و النادي الذي يدربه حاليا ) سيحصل على المركز الأول، و بأنه سيتجاوز أساتذة كرة السلة، و ظن بأن من يجاملونه مكرهين في العلن لأسباب مختلفة سيصارحونه بحقيقة شعورهم تجاه في صندوق الانتخاب، فجاءت حصيلة عمله و ثمار زرعه مساوية لإمكاناته و قدراته ليحصل على أصوات من طرد من ناديهم لأنه ممثلهم و من يدرب فريقهم لأنه أوهمهم و يهرب من أروقة المؤتمر متلفتا حوله ليغتنم المزيد من الوقت لإعداد برامج جديدة فاشلة تضاف الى سجلاته السابقة المتراكمة.‏


نصيحة‏


 نجدد النصيحة لهذا المغرور بالعودة الى حيث تظهر امكانياتك، ففشلك كلاعب لن يصلحه فشلك كمدرب، و لن يغطي عليه فشلك المستحق في الانتخابات لأن تقييمك الواقعي و الحقيقي لدى من عرفك و خبرك.‏

المزيد..