سُحبت يوم الاثنين الفائت قرعة دور الستة عشر من مسابقة كأس إنكلترا لكرة القدم، المسابقة الأقدم في العالم بطريقة موجهة على غير العادة، حيث تم تقسيم الفرق المشاركة في القرعة إلى مجموعتين، ضمت الأولى فرق الدوري الممتاز،
والثانية فرق بقية الدرجات باستثناء ميدلسبره، بحيث تستضيف الفرق الصغيرة أو الهاوية فرقاً كبيرة على ملعبها، ما ينعش خزائنها بمبالغ مالية كبيرة، وبناء عليه غابت مواجهات مباشرة بين أندية الدوري الممتاز للمرة الأول منذ موسم 1965/1966.
وكان الكبار عبروا في الدور الرابع الذي جرت مبارياته مطلع الأسبوع الفائت باستثناء ليفربول الذي خسر بأرضه أمام وولفرهامبتون بهدف لاثنين.
القياسيان
سيلتقي آرسنال بطل المسابقة اثنتي عشرة مرة كرقم قياسي يتقاسمه مع مانشستر يونايتد، آخرها 2015 مع فريق هاو قادم من العاصمة لندن هو ساتون يونايتد الذي يلعب بدوري الدرجة الرابعة، وللعلم فإن ستة من ألقاب آرسنال الـ12 في مسابقة الكأس تحققت مع المدرب الحالي آرسين فينغر.
بينما يلعب صاحب الرقم القياسي الآخر مانشستر يونايتد الذي أحرز لقب العام الماضي على حساب كريستال بالاس، مع بلاكبيرن روفرز أحد أندية الدرجة الأولى.
أما وولفرهامبتون (من الدرجة الأولى) الذي قهر ليفربول فسيصطدم بمتصدر الدوري الممتاز حتى الآن تشيلسي الطامح للقبض على الثنائية وهو قادر على ذلك نظراً لتفرغه للشأن المحلي.
ويلتقي توتنهام مع جاره اللندني فولهام الذي أحد أندية الدرجة الدرجة الأولى.
بقية المباريات
يلعب بيرنلي مع لينكولن أحد أندية الدرجة الرابعة، وميدلسبره مع أوكسفورد يونايتد أحد أندية الدرجة الثانية، وهودرسفيلد تاون أحد أندية الدرجة الأولى مع مانشستر سيتي، وميلوول مع الفائز من مباراة ليستر سيتي ودربي كاونتي وهي المباراة الوحيدة التي انتهت بأنصاف الحلول من بين المباريات الست عشرة التي جرت لحساب الدور الرابع الأسبوع الفائت.
وشارك مدرب المنتخب الإنكليزي غاريث ساوثغيت في سحب القرعة إلى جانب نجم الكرة الويلزية السابق روبي سافاج الذي يعمل حاليا كمحلل تلفزيوني.
للتذكير فإن موعد المباريات أيام 18 و19 و20 شباط الجاري.