في سابع الدوري الممتاز..بفـــــوزه المبين شــــــرين ينفـــرد بالصــــــدارة

الموقف الرياضي- محمود قرقورا:ارتفع منسوب الأداء في الدوري الممتاز تناسباً مع اتساع رقعة الجماهير وهديرها على المدرجات كما ارتقت نسبة التهديف من خلال تسجيل ثلاثة عشر هدفاً في المباريات الأربع التي جرت أمس.



تشرين انفرد مؤقتاً بالصدارة إثر فوزه الكبير على الوحدة بثلاثة أهداف لهدف أمام قرابة عشرة آلاف متفرج رسموا لوحات جميلة على المدرجات، وتسجيل ثلاثة أهداف بمرمى الوحدة المتجدد دليل عافية لناد لم يخسر، فمرحى للمدرب عمار الشمالي الذي كسب معركة التكتيك والقراءة.‏


ما فعله تشرين عجز عنه شريكه السابق في الصدارة جاره حطين الذي لم يستفد من التقدم المشفوع بالزيادة العددية على الطليعة لأن إعصار العاصي أبى الخسارة للمرة الثانية في عرينه فأدرك التعادل باقتدار.‏


المحافظة امتلك الشخصية والحضور الذهني والبدني فحوّل تخلفه أمام الوثبة بهدف إلى رباعية قفزت به ثلاثة مراكز نحو الأمام، بينما لم تستمر أفراح جبلة بهدف التقدم المتأخر لأن أخضر الشهباء خطف نقطة ثمينة حارماً النوارس من تحقيق الفوز الأول في الدوري.‏


مشهد الجولة السابعة مستمر اليوم فيلعب الاتحاد غير المهزوم مع الشرطة في اللاذقية وفوز القلعة الحمراء يعيده للصدارة بفارق الأهداف، بينما يلتقي في دمشق الفتوة مع النواعير وكلاهما ينشد النقاط الثلاث لدخول مناطق أكثر دفئاً، على حين تأجلت مباراة الكرامة والجيش في الوقت الذي سيلعب فيه الجيش مع الحرية يوم الاثنين بملعب الفيحاء وهي مباراة مؤجلة من الأسبوع الأول مع الأخذ بالحسبان أن الجيش لعب مباراتين فقط غنم نقاطهما بمواجهة النواعير والوحدة، وإلى التفاصيل:‏


فوز مثير وصدارة‏


اللاذقية – سمير علي:‏


بحضور جماهيري كبير تجاوز العشرة آلاف مشجع زينوا مدرجات استاد الباسل بأعلامهم الصفراء والحمراء وهتفوا لفريقهم طوال المباراة انفرد تشرين بصدارة الترتيب بفوزه الكبير والمثير على الوحدة بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد بعد مباراة جيدة في مستواها لعبها تشرين بروح قتالية عالية ونجح في استغلال فرصه ببراعة بعكس ضيفه الذي أضاع البوصلة امام مرمى مستضيفه .‏


الشوط الأول بدأه تشرين مهاجما وبعد خمس دقائق احتسب له الحكم ركلة جزاء ترجمها مهاجمه باسل مصطفى على دفعتين هدفا أول رفع من حرارة اللقاء وأعطى تشرين جرعة معنوية كبيرة وحفز الوحدة على التعديل عبر هجمات منظمة وحقق له محمد الحسن مراده عندما سجل هدف التعادل في د30 هدفا أعاد المباراة الى بدايتها، تبادل بعدها الفريقان الهجمات لإحراز هدف التقدم فسدد الدنورة كرة عذبت الطه قبل أن يفجر المدافع المتقدم لايقه الفرح التشريني على المدرجات مسجلا هدف التقدم لفريقه في د40 بأسلوب جميل .‏



وفي الشوط الثاني فرض الوحدة أفضليته النسبية واعتمد تشرين على اغلاق منطقته الدفاعية والهجمات المرتدة وكاد الديب أن يسجل لكن كرته ابعدها الحارس طالب بعدها الوحدة بجزاء واستمرت محاولاته الهجومية  عبر اختراقات الأومري من الجهة اليسرى والذي عكس الكثير من الكرات العرضية امام  مرمى تشرين لكن دون فائدة بسبب استماتة دفاع تشرين وحارسه المرعي الذي أبطل مفعول كرات مهاجمي الوحدة والتي كاد من احداها رجا رافع أن يحقق الرجاء لكن المرعى أبعد كرته ببراعة بعدها ومن هجمة مرتدة في د86 قضى أحمد ملحم على آخر امل للوحدة بالتعديل مسجلا الهدف الثالث عن يمين الحارس،أعلن بعدها الحكم نهاية المباراة وبدء احتفالات جمهور تشرين بالفوز واستعادة الصدارة .  ‏


رباعية للمحافظة‏


دمشق – مالك صقر‏


استعاد المحافظة نغمة الفوز على أرضه وبين جمهوره بتغلبه على ضيفه الوثبة برباعية جاءت جميعها في الشوط الثاني مقابل هدف يتيم للوثبة.‏


بشكل عام الأداء الفني كان متوسطا رغم كثرة الأهداف، فالبداية كانت وثباوية فمنذ الدقيقة الأولى واثر ركلة حرة مباشرة سددها عبد الحكيم اليوسف ارتطمت بالحائط الدفاعي وغيرت الكرة اتجاهها داخل شباك الكنعان وهدف الوثبة الوحيد .. بعد ذلك شعر المحافظة بحراجة الموقف ولعب تحت الضغط من اجل ادراك التعادل وسنحت له عدة فرص كان أولها في الدقيقة الخامسة الخضر وكذلك فرصة ثانية في الدقيقة الحادية عشرة كانت الأخطر لتعديل النتيجة عبر تسديدة جلال الدكر كذلك في الدقيقة 26 سليمان رشو يضيع أغلى الفرص وهو على بعد 6 أمتار من شباك مرمى الوثبة بعد ذلك ضغط الوثبة في اللحظات الأخيرة وضيع له الحكيم فرصة تسجيل الهدف الثاني اثر دربكة وخطأ من حارس المحافظة الكنعان لكنه يسددها فوق العارضة .‏


وفي الشوط الثاني دخل المحافظة بطريقة مغايرة وضغط منذ اللحظات الأولى وكان له ما أراد ففي الدقيقة 48 سليمان رشو يسجل الهدف الأول للمحافظة بعد ان توغل جلال الدكر وتلاعب بالدفاع وسدد بقوة ارتدت من الحارس فتابعها الرشو في الشباك، وفي الدقيقة 55يتوغل سليمان رشو ضمن منطقة الجزاء ويسدد بقوة فارتدت من الحارس ويتابعها الخضر في الشباك والهدف الثاني للمحافظة وفي الدقيقة 67 سنحت للوثبة فرصة تعديل النتيجة عبر منهل كوسا. .وفي الدقيقة 80 وبنفس الطريقة الهدف الثاني توغل السمان وسدد بقوة فتابعها البديل وسيم بوارشي في الشباك والهدف الثالث، استمر المحافظة بالضغط وكان له ما أراد في الدقيقة 90 جلال الدكر يستلم كرة موزونة من خارج خط الجزاء ويسددها بقوة والهدف الرابع للمحافظة بعدها احتسب الحكم وسام الربيع 5 دقائق بدل ضائع ويعلن بعدها صافرة النهاية بفوز كبير ومستحق للمحافظة .‏


الطليعة عادل حطين‏


حماة – فراس تفتنازي:‏


خرج فريقا الطليعة وحطين متعادلين بهدف لكل منهما بعد مباراة متوسطة المستوى بدأها الطليعة هجوميا بكرتين لعزام خزام واحدة بيد حارس حطين والثانية فوق العارضة .. واعتمد الطليعة في الشوط الأول على الاطراف عبر المداد والفاخوري، بينما اعتمد حطين على المرتدات وتنظيم خط الوسط وأثمر ذلك عن هدف حطين بعد أن اخطأ الداود حارس الطليعة في تقدير إحدى الكرات الجانبية لحطين لترتد على راس الكيلوني فيبعدها فاخوري الطليعة بيده مانعا هدفا حطينيا وركلة جزاء يطرد على إثرها الفاخوري وينفذها الكيلوني بنجاح في الدقيقة 38 وكاد حداد الطليعة أن يعادل قبل دقيقة من نهاية الشوط الأول لكن تمريرة الشامي مرت وهو امام المرمى.‏


وفي الشوط الثاني حاول الطليعة التعديل رغم انه ناقص الصفوف معتمدا على المرتدات الهجومية وفي واحدة منها استفاد البديل ابراهيم الطويل من دربكة أمام المرمى حطين ترتد من الحارس على رأس احمد حديد مسجلا هدف التعادل في الدقيقة 75 ليحضر حطين عبر رأسية الحافظ الذي كاد أن يعزز لفريقه ولكن كرته مرت جانب القائم وقبل أن تلفظ المباراة انفاسها الأخيرة كاد عميد بصلة أن يعزز للطليعة لكن كرته جانبت القائم لينتهي اللقاء بالتعادل الايجابي.‏


الفوز الضائع‏


جبلة هشام مهنا‏


استمر جبلة بسلسلة تعادلاته بد أن أخفق بتحقيق الفوز على ضيفه الحرية لينتهي اللقاء 1/1 وسط حضور جماهيري كبير.‏


بنيات هجومية واضحة من الحرية بدأ اللقاء فسيطر لاعبو الأخضر مع تراجع لاعبي جبلة، فسدد للحرية الميشو والأحمد والمشهداني كرات خطرة أبطلها اسامة حاج عمر، بينما حاول المضيف بكرات معتز يوسف وأبو عمشة لكنها ضلت الطريق نحو المرمى.‏


في الثاني حاول جبلة الامتداد نحو المواقع الهجومية فهدد مرمى الخصم بأكثر من كرة أبرزها للشمالي برأسية جانبت المرمى حتى جاء هدف التقدم في الدقيقة 80 عبر جمال درويش وبعدها امتد الحرية للتعديل وكان له ما أراد عبر رامي الناصر قبل ثلاث دقائق من النهاية، وللعلم فإن مسجل الهدف لم يكن مسجلاً على كشف المباراة ضمن صفوف الحرية.‏


الترتيب‏


يتصدر تشرين بـ15 نقطة من سبع مباريات مقابل 13 لحطين من ست و12 للاتحاد من ست ثم المحافظة والطليعة بـ11 من سبع والشرطة والوحدة بـ10 نقاط مع فارق أن الوحدة لعب سبع مباريات مقابل خمس للشرطة، ثم المجد بـ8 نقاط من سبع مباريات فالجيش والكرامة وجبلة والوثبة بـ6 نقاط (الكرامة لعب 6 وجبلة 7 والوثبة 7) ثم الفتوة بـ5 نقاط من 6 مباريات والحرية بـ4 نقاط من ست مباريات والنواعير 3 نقاط من ست مباريات والجزيرة نقطتين من ست مباريات.‏

المزيد..