سوالف جزراوية..

الحسكة – دحام السلطان : • دخلت إدارة الجزيرة في بند الجد الذي يتزامن جد الجد فيه مع موعد دفع استحقاق اللاعبين من الرواتب التي تصل كتلتها المالية إلى المليون و400 ألف ليرة سورية شهرياً،


واستحق موعد دفعها على الإدارة منذ يوم أول أمس الخميس الخامس عشر من الشهر الجاري، ولا جديد في هذا الخصوص قد طرأ على تأمين هذا المبلغ من قبل الإدارة لتبر به على لاعبيها الذين ينتظرون مرحلة الحسم الأخيرة من الدوري.!‏


• وهذا الجد يبدو أنه لا حلول له في ضوء العوز والحاجة المترتبة على الخزائن المالية الخاوية التي عشعش فيها العنكبوت ولا تزال تشكو الإفلاس المدقع في نادي الجزيرة، الذي دفع نصف الراتب السابق من التبرّعات التي جاءته عن طريق محافظ الحسكة من متبرّعين اثنين، لكل من الداعم أحمد عبد الرحيم العيسى ومطرانية السريان الأرثوذكس بالحسكة، والتي كانت ختام التبرعات التي وصلت إلى الفريق من قدامى اللاعبين ومشجّعي النادي في بعض دول الخليج العربي وأوربا فقط.!‏


• الإدارة ذكرت وعلى لسان رئيسها فيصل الأحمد أن الواقع في الجزيرة ليس خافياً على أحد وإن كل ما يأتيه من عائدات الاستثمار البالغة نحو 6 ملايين سنوياً لا تفي بالغرض من منشآت (فندق ومطعم البستان ومسبح تشرين ومطعم المحبة ومقهى الروضة وملعب السداسيات)، وإنه قبضها كلها ولم يبق منها سوى 300 ألف على مستثمر مسبح تشرين.‏


• وبيّن الأحمد أن كل ما صرفه الفريق خلال مرحلتي دوري التصنيف الأولى والثانية اللتين أوصلها ببعضهما البعض من ملاعب اللاذقية إلى ملاعب العاصمة على مدار شهرين، بلغت 4 ملايين ونصف المليون فقط وهي حجم الإعانة المالية التي جاءته من المكتب التنفيذي ومعها البدلاتالمالية الإضافية على ذلك المبلغ، والتي تضمّنت نفقات الإقامة والإطعام وبمعدل وجبتين يومياً خلال وجود الفريق في دمشق أثناء مرحلة الإياب التي توّجها أخيراً بالتأهل إلى دوري المحترفين.‏


• إلا أن المعضلة (موضوع الجدل) والملتفة حبائل شوكها على رقبة إدارة الجزيرة اليوم، تكمن في بند الصرفيات على الأجور والنفقات التي ينبغي أن ترافق الفريق إلى اللاذقية في أول استحقاق له من مباريات الدوري مع حيتان حطين في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، والتي لا يمتلك من أرقامها سوى الهواء في ضوء ترتيبات إفلاسه المذكورة آنفاً.!‏


• في الجانب الفني هناك مسألة أساسية تكمن في الجانب البدني للاعبين وللطاقم المرافق لهما حيال عملية السفر من الحسكة وإلى المطار في القامشلي والانتظار فيه ومن ثم الوصول إلى العاصمة، قبل التنقّل منها إلى المحافظات الأخرى في المنطقتين الوسطى والساحلية لمنافسة فرقها على أرضها، ومن ثم العودة وكل هذا له انعكاسات سلبية على استقرار اللاعبين وفتور رتم الجانب الفني لديهما.‏

المزيد..