حماة- فراس تفتنازي:في عالم كرة القدم هناك مبدأ متعارف عليه يقول في أي مباراة تلعبها إن لم تسجل أهدافاً ، فمن الطبيعي أن يسجل عليك ، وهذا الأمر انطبق بصورة نسبية على فريق رجال كرة الطليعة بعد أن أنهى سبع مراحل له ضمن المجموعة الأولى لمرحلة الذهاب بدوري المحترفين ،
ففريق الطليعة حصد خلال هذه المراحل السبعه التي خاضها حتى الآن عشر نقاط من أربعة تعادلات أمام فرق جبلة والجزيرة والحرية والمحافظة ، وفاز في مباراتين على فريقي حطين والمجد وخسر مباراة واحدة فقط أمام فريق الجيش وبثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد ، ولم يسجل الفريق في هذه المراحل السبعة سوى خمسة أهداف ، واهتزت شباكه بأربعة أهداف وهذا الأمر يدل على أن الفريق قد عانى وبشكل كبير من مسألة عدم وجود اللاعب الهداف القادر على انهاء الهجمات والفرص التي كانت تتاح للفريق في بعض المباريات وخاصة في مباراته أمام الجيش والحرية والجزيرة والمحافظة إلى أهداف مما جعل الفريق الطلعاوي يخسر عدداً من النقاط في هذه المباريات المذكورة .
فما هو تقييم مدرب الفريق الطلعاوي للمباريات التي خاضها فريقه من مرحلة الذهاب حتى الآن؟
وكيف سيتعامل الكادر التدريبي للفريق الطلعاوي مع مسألة تعزيز الحالة الهجومية والتهديفية في الأيام القادمة ؟
رضا نسبي
مدرب الفريق فراش قاشوش أكد أنه كمدرب للفريق فهو راض بشكل نسبي عن النتائج التي حققها فريقه في مبارياته السبع التي خاضها حتى الآن بمرحلة ذهاب دوري المحترفين الحالي وذلك مقارن مع الظروف التي دخل بها فريقه الدوري الحالي وأهمها معاناته من عدم خوض المباريات الودية الاستعدادية مع فرق خبيرة، مما جعله يضطر لاكمال عملية الانسجام بين خطوط الفريق خلال مبارياته في الدوري الحالي حيث احتاج بعض لاعبي فريقي ( والكلام للقاشوش) لعدد من المباريات الرسمية حتى استطاعوا التأقلم مع المراكز التي يلعبون بها، وهذا سببه الرئيسي طبعاً هو عدم خوض المباريات الاستعدادية الكافية قبل الدوري .
أسباب مختلفة
وعن سبب عدم ثبات تشكيلة الفريق الأساسية واختلافها من مباراة إلى أخرى في بعض الأحيان ؟ أجاب القاشوش قائلاً : هذا الأمر يعود لعدة أسباب مختلفة أبرزها تعرض بعض اللاعبين المؤثرين والأساسيين بالفريق إلى إصابات مختلفة مع بداية الدوري مما جعلنا نفتقد خدماتهم التي كنا بأمس الحاجة إليها ببعض المباريات المؤثرة ، بالإضافة إلى الحرمانات التي نالها بعض لاعبينا وتسببت بغيابهم عن بعض المباريات بسبب تعدد الانذارات مما جعلنا نضطر أحياناً لعدم الثبات على التشكيلة بشكل دائم .
معاناة وحلول
القاشوش تابع كلامه بالقول : لقد عانى فريقي وبكل صراحة خلال المباريات المذكورة من معاناة كبرى تمثلت بالعقم التهديفي الذي أصاب مهاجمي فريقنا في بعض المباريات، حيث كنا نعاني من مسألة عدم القدرة على إنهاء الهجمة والفرصة المحققة وتحويلها إلى أهداف بسبب التسرع الذي عانى منه مهاجمو فريقنا في هذه المباريات.
القاشوش ختم كلامه بالقول: إننا ككادر تدريبي للفريق سوف نسعى خلال المراحل الاستعدادية الحالية لمبارياتنا القادمة إلى التغلب على موضوع العقم التهديفي للفريق وأيجاد الحلول السريعة لهذه المعاناة ، ولكن قبل هذا الأمر سوف نقوم بالتأكيد على الحالة الانضباطية للفريق لأنها مؤثرة جداً في عملية النتائج.