اللاذقية – سمير علي: أكد مدرب تشرين الخلوق الكابتن عمار الشمالي بأن نتائج فريقه لا تتناسب مع الأداء الفني الرفيع والعروض الجيدة التي قدمها الفريق حتى الآن
وأوضح بأن مشكلة الفريق الأساسية في غياب المهاجم الهداف الذي يعرف طريقه إلى الشباك. وأضاف بأن الفريق قدم أجمل مبارياته مع الوحدة رغم خسارته وكان يستحق نقطة التعادل على الأقل وأداء جيد مع النواعير لكن مشكلته كانت غياب التركيز وعدم التوفيق لكثرة الفرص التي أتيحت للمهاجمين خلال المباراتين ولكنهم لم ينجحوا في ترجمتها إلى أهداف فيما استغل النواعير فرصتين وسجل هدفيه ،وترك موضوع الحديث عن التحكيم في مباراة الوحدة إلى لجنة الحكام ، وكشف الشمالي بأن طموحاته أكبر من الذي تحقق حتى الآن ولكنه ومن خلال مقارنة بسيطة بين الصعوبات التي عانى منها الفريق خلال فترة التحضير وتأخر توليه مهمة التدريب ومعالجة الثغرات الموجودة في الفريق وبين النتائج التي حققها الفريق بالدوري حتى الآن فأن هذه النتائج تعتبر مقبولة إلى حد كبير.
وأضاف الشمالي بأن فريقه عانى من غياب عدد من اللاعبين بسبب الاصابات كاللايقة والمرمور والصالح ومع ذلك لم يخف بأن الفريق مازال يعاني من غياب المهاجم الهداف ولاعب جناح حتى تكتمل خطوطه وأثنى مدرب تشرين على جهود لاعبيه وبأنهم بذلوا كل إمكانياتهم في المباريات لتحقيق النتائج المرجوة ومع ذلك كان هناك بعض الأخطاء ، واعتبر الشمالي بأن عودة السيد مصطفى سلمان لرئاسة نادي تشرين بأنها جاءت في الوقت المناسب وبأن هذا الرجل يستحق لقب المنقذ لأنه كان الداعم الأول للفريق قبل توليه رئاسة النادي وزاد عدمه بعد تكليفه وبأنه سيتقدم بكشف عن مستحقات اللاعبين إلى إدارة النادي والتي وعدت بحلها في القريب العاجل ، وحول مباراة فريقه مع الشرطة غداً أكد الشمالي بأن فريقه جاهزاً لهذه المباراة وأنه كبير مع الكبار وما قدمه في مباراة الوحدة أكبر دليل وبأن طموحاته تحقيق نتيجة ايجابية مع الشرطة المتصدر والذي يعتبر مرشحاً قوياً هذا الموسم للمنافسة على اللقب موضحاً بأن الفوارق الفنية بين فرق الدوري صغيرة وليست كبيرة وأكبر دليل عدد من النتائج في مباريات المجموعتين وأشار الشمالي إلى أن المركز الطبيعي لتشرين هو في الوسط ضمن المنطقة الدافئة لأن الفارق كبير بين إمكانيات الاندية الدمشقية كالشرطة والوحدة وبين إمكانيات تشرين وفي ختام حديثه تمنى من الجميع الوقوف إلى جانب الفريق وبأنه لم يفقد الأمل في أن يكون فريقه ضمن مثلث الكبار ومباريات الذهاب هي نصف مرحلة وهناك فرصة كبيرة لتحقيق هذا الطموح عندما يلعب الفريق مباريات مرحلة الإياب في اللاذقية.