متابعة – محمود قرقورا:شكّل غياب ليونيل ميسي صدمة كبيرة لجماهير التانغو التي بدأت تشكك بإمكانية تأهلها لنهائيات كأس العالم إذا لم يكن البرغوث ليونيل ميسي الهداف التاريخي لمنتخب بلاده بين اللاعبين الأحد عشر الجاهزين.
فخلال المباريات الثلاث الأخيرة التي ظنها المتابعون بالمتناول بمواجهة فنزويلا والبيرو والبارغواي اكتفى بنقطتين فتراجع للمركز الخامس والمخفي أعظم.
المدرب إدغاردو باوزا قلل من مخاوف الجماهير الأرجنتينية عندما وعد بالتعافي وتحسن النتائج، فأمام التانغو ثماني مباريات أولها على درجة كبيرة من الصعوبة بمواجهة البرازيل في البرازيل وفي حال التعثر وهذا متوقع ستزداد المهمة تعقيداً تماماً كما حدث خلال تصفيات مونديال 1994 عندما احتاج للملحق وعودة مارادونا عن اعتزاله.
للتأكيد على أهمية وجود ميسي تشير الأرقام إلى أن الأرجنتين خسرت في 20 مباراة من بين 114 مباراة شارك بها النجم الأول في العالم مقابل 69 فوزاً و24 تعادلاً.
لكن هناك العديد من المباريات لم يكن فيها قد بلغ الذروة ونقصد عندما كان يافعاً، ويظهر مدى تأثيره في الإحصائية التالية:
في آخر 33 مباراة رسمية ضمن تصفيات المونديال ونهائيات كوبا أميركا والنهائيات المونديالية خسر المنتخب الأرجنتيني مرة واحدة عندما كان ميسي حاضراً وكانت في نهائي كأس العالم الفائتة أمام ألمانيا، وسجل في المباريات المذكورة 20 هدفاً ولأجل ذلك لم نستغرب تصريح دي ماريا بأنه عندما يكون ميسي غائباً تتعقد أمورنا وشاطره الرأي ماسكيرانو.