رئيس نادي الجزيرة: انسحابنا من الدوري وارد!

الحسكة – دحام السلطان :ليس في الإمكان أفضل مما كان.! واقعنا مرير ومؤلم، ومرضنا مرض شديد وظروفنا صعبة جداً، وبتنا في وضع لا نحسد عليه،

fiogf49gjkf0d


‏‏


وكأننا نغني لآذانٍ صمّاء ونكتب لعيون لا ترى، وبالنتيجة كل يغني على ليلاه وفي ليلة ظلماء.! كل هذا جزء مما ذكره رئيس نادي الجزيرة فيصل الأحمد الذي بيّن بأن الوضع في نادي الجزيرة يحتضر، وغير ممكن للفريق في وسط هذه الظروف أن يكمل الدوري و(لله يا محسنين).!‏‏


لا يلومنا أحد.!‏‏


قال الأحمد فيصل: إن اعتذرنا عن الدوري اليوم أرجو ألاَ يلومنا أحد لأننا وضعنا في حسباننا أن انسحابنا من الدوري وارد،ولا يزال حتى هذه اللحظة بالحسبان في ظل هذه الظروف المتهالكة، ليس من باب التملّق أو الاستجداء أو التوسّل الذي هو ليس من طبعنا، لأنه من غير المعقول أن اتحاد الكرة الذي ألبسنا خاتم سليمان قبل أن ندخل الدوري، في ضوء وعوده البرّاقة التي وعدنا بها في مؤتمره الأخير لأن يُلبسنا الحرير ويكسي جدران أنديتنا بالديباج، من خلال تأمين كل متطلّباتنا في الدوري، و اليوم يأتي ويقول ان اختصاصه ينحصر فقط ضمن ما يحتاجه الجانب الفني فقط، وليس بحل مشاكل الأندية المالية، وهذا دلالة أكيدة على ضعف اتحاد اللعبة وحرية قراره واستقلاله المالي الغائب عنه التنسيق مع المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام، الذي أعلمنا الأخير أنه في نهاية سنة مالية وعليه ضغط النفقات المالية، فكيف إذاً يكون لديه استحقاق يتزامن مع وقوع أو حدوث موعد روزنامة النشاط الرسمي في نهاية تلك السنة المالية.؟!‏‏


وهل يكون ضغط النفقات هذه على حساب أجور إطعام اللاعبين وموقع إقامتهم في الوقت الذي يجب أن يتذكر الجميع، وعسى ولعل أن الذكرى قد تنفع المؤمن؟! على إننا في محافظة الحسكة تندرج مشاركتنا في الدوري وفي مختلف الألعاب أي النشاط الرسمي ضمن إطارين رئيسين اثنين يقفان مستندين إلى الجانبين الوطني والاجتماعي حصراً وهذا هو واقع المحافظة، قبل التفكير بالدخول إلى بوابة المدخل التنافسي للبقاء بين الأقوياء أو للهبوط إلى طقس المظاليم، في دوري التصنيف هذا الذي رسمه اتحاد الكرة في لوحة ناقصة الألوان ومفقود فيها الإطار، لأن يكون خصماً وحكماً لنا في آن معاً، لنكون نحن الجدار المنخفض (الواطي) الذي يعبر عليه أقوياء ومتواضعو الكرة في الدوري لتحقيق الألقاب بسهولة أو للبقاء بشكل مريح كتحصيل حاصل.!فأنا أقولها من على منبركم بملء إرادتي كفانا قهراً وعذاباً يا سامعين الصوت، لأن ما يجري ويحدث عندنا في المحافظة لا يزال يبحث عن العشم لتحقيق واستحواذ والحصول على معايير الاستقطاب والإنصاف بدلاً عن الخسران والضياع الذي لا نريده لرياضتنا وفهمكم كفاية.!‏‏

المزيد..