سوالف جزراوية..
• حمّل رئيس نادي الجزيرة فيصل الأحمد اللجنة الفنية الفرعية لكرة القدم كل ما يتعلّق بجوانب الخلل التنظيمي الذي يحصل بين أندية المحافظة فيما يخص اللاعبين،
واعتبرها ليست أهلاً للموقع الذي تشغله وغير جديرة لا بالعمل الإداري ولا بالعمل الفني،وخير دليل على ذلك ما تتضمنه لوائحها غير (المعقولة) التي ترفعها إلى مكتب التنظيم الفرعي بفرع رياضة الحسكة، المفقود منها جميع ثبوتيات اللاعبين ولاسيما براءة الذمة الخاصة باللاعبين ووثيقة الإعارة من نادٍ إلى آخر، وفترة انتهاء وتجديد عقود اللاعبين وسواها من الورقيات.!
• جميع هذه الإفرازات المرتبطة بعمل فنية الكرة بالحسكة، احتفظ بها نادي الجزيرة ووضعها في (الجيب) لحين موعد مؤتمر الفنية القادم الذي سيكون ساخناً جداً.! لأن مشاعر الطرفين نحو بعضهما البعض (مو رمانة)- بل قلوب (مليانة)، ليبق من يحضر من إدارة الجزيرة البحصة، ويفضح (الخمير والفطير)، ولاسيما المشكلة التنظيمية الخاصة بلاعب رجال الجزيرة ريفا عبد الخالق عبد الرحمن (روني)، الذي له أكثر من خمس سنوات لاعباً في صفوف نادي الجزيرة وليس له رقم اتحادي، أي بلا تنظيم، أو ربما الرقم الذي كان يحمله رقماً وهمياً.!
• حجة نادي الجزيرة التي استند عليه واستنتجته باتجاه اللجنة الفنية لكرة الحسكة، أن اللجنة الفنية ومنذ أن تسلّمت العمل لوحظ عليها أنها كانت تترك هامشاً لبعض اللاعبين وتقوم بتدوير اللاعب بين أندية المحافظة كيفما تشاء لكي يتحرّك اللاعب عن طريقها بحرية ودون ارتباطات تعرقل أي لاعب تريده كونه يتحرّك عن طريقها، لأسباب تجهلها إدارة الجزيرة حيال هذا الموضوع،وهو الذي تريد البحث عن تفاصيله بالإجابة عن تساؤلها.!
• حُسمت أخيراً قضية مهاجم الجزيرة السابق عيسى العلي، التي كانت مثار خلاف وجدل وزعل أيضاً بين ناديي الجزيرة والجهاد، بعد أن التزم اللاعب مع الجهاد فنياً ولكن لم تنته أموره اللاحقة مع أبيض الشمال، نتيجة للإشكالات التنظيمية مع الجزيرة في بداية الدوري، ولحين مباراة الجهاد مع أخضر الشهباء الحرية، التي كانت فألاً سيئاً على العلي عيسى لأنهغادر الملعب مطروداً بالصفراوات المزدوجة خلال المباراة التي خرج بها فريقه الجديد متعادلاً بهدف لمثله مع الحرية.!
• يعتبر أيقونة الشطرنج السوري ولاعب منتخب الحسكة ومنتخب الوطن المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة صهيب فواز العكلة، من أهم الأسماء التي تخرّجت على يدي خبرتنا الدولية ميثاق كمال الحسن، وهو إلى اليوم لايزال مبدعاً ومتصدّراً للألقابوكان آخرها المركز المرموق الذي حصل عليه في أولمبياد الشطرنج العالمي، الذي اقيم خلال شهر أيلول الماضي في مدينة باكو بأذربيجان،حين نال ثمانية نقاط ونصف من أصل أحد عشر نقطة ممكنة، كما يعتبر اليوم من أفضل المدرّبين في دولة الإمارات العربية.