فريق الطليعة بحاجة لهداف ينقذه؟!
حماه- فراس تفتنازي: صدمة كبيرة تلقاها جمهور فريق رجال كرة الطليعة بعد تعادله السلبي في أول مباراة له في الدوري التصنيفي لكرة القدم أمام فريق الساحل يوم الثلاثاء الماضي ،
وسبب هذه الصدمة هو أن هذا الجمهور الكبير المحب والمشجع لفريقه الطلعاوي ، كان يتوقع أن تكون انطلاقة فريقه قوية وكان هذا الجمهور يمني النفس بتحقيق الفوز في تلك المباراة المذكورة وذلك بسبب فارق الخبرة بين الفريقين والتي تميل لصالح الطليعة الذي أصبح له باع طويل في خبرة اللعب في دوري الأضواء ومنذ سنوات عديدة بعكس فريق الساحل المجتهد الذي يشارك لأول مرة بتاريخه في الدوري التصنيفي، فماهي أسباب هذه الانطلاقة البطيئة للفريق في بداية الدوري التصنيفي؟ وهل ستتحسن هذه الانطلاقة في مبارياته القادمة؟ وماهي الحلول لتقوية هذه الانطلاقة؟ وماهي الطريقة التي سيتخذها القائمون على الفريق لاكتشاف الحلول السريعة لتحقيق الفوز في المباريات القادمة؟
|
|
عكس المتوقع
عضو ادارة نادي الطليعة السيد هشام منصور والذي رافق الفريق في مباراته أمام الساحل في مدينة اللاذقية يوم الثلاثاء الماضي تحدث عن أسباب تعادل فريقه في هذه المباراة قائلاً: صحيح أننا كإدارة ناد كنا نتوقع أن يحقق فريقنا الفوز في هذه المباراة أمام الساحل نظراً لفارق الخبرة ولفارق التحضير بين الفريق حيث تميل كفة هذا الفارق لصالح فريقنا، ولكن التعادل كان بطعم الخسارة بالنسبة لنا، وهو بطعم الفوز بالنسبة لفريق الساحل الذي يستحق المرمى لأنه عرف كيف يقتنص نقطة التعادل من فريقنا، والسبب أن كرة القدم لاتعترف أبداً بالمنطق، وإنما تعترف بأرض الميدان وبأرض الملعب، حيث لايوجد في كرة القدم فريق كبير أو فريق صغير، من يجتهد في معرفة هز شباك الفريق المنافس يكون الفوز لصالحه.
الحلول معروفة
وعن الوسائل التي سيتم اتخاذها من الناحية الفنية ومن الناحية الادارية لتحسين نتائج الفريق في مبارياته القادمة؟ أجاب المنصور قائلاً: إن كل من شاهد مباراة فريقنا أمام الساحل ، قد اقتنع أن فريقنا لو لعب حتى الصباح لن يستطيع تحقيق وتسجيل أي هدف رغم أنه أضاع ركلة جزاء في هذه المباراة ، والسبب عدم وجود مهاجم هداف في الفريق ، وباعتبار أن المشكلة معروفة بعدم وجود مهاجم بفريقنا فإن الحلول معروفة وهي الاسراع بالتعاقد مع مهاجم هداف مهما كلف الأمر ليكون حاضراً في مباراتنا القادمة بهذا الدوري .