الحسكة – دحام السلطان:لم تحقق المباراة التجريبية اليتيمة التي جمعت (الجيران)، الجزيرة والجهاد المرام والمراد، على اعتبار أنها فرصة مناسبة ليختبر فيها الناديين إمكانات لاعبيهما،لاسيما الوافدين حديثاً إلى الفريقين وخصوصاً جيل الشباب،
واكتفى الطرفان بتقديم وجبات متقطّعة من الشحن والتشنّج غير مقبولة على الإطلاق، برهن عنها بعض اللاعبين عن بسلوكيات بعيدة كل البعد عن الأخلاق الرياضية من ناحية، وعدم تقبّل ما يفرضه الأمر الواقع داخل الملعب من الناحية الأخرة.!
سلوكيات أولئك اللاعبين لن تصب في مصلحة الناديين بدون أدنى شك، اللذين تعاني إدارتيهما من منغصات وهموم وآلام في ظل هذه الظروف الحرجة، لأن تلك السلوكيات ستساهم حتماً في رفع مستوى الجهد والأرق والهم والمعاناة لدى تلك الإدارات وأجهزتها الفنية خلال مسيرة الدوري ومبارياته، وبالتالي فإن سلوكياتهم ستزعج كلا الناديين في مرحلة الجد المقبلة، ولا يختلف كثيراً من يُقدم على تلك السلوكيات اللا رياضية عن سلوكيات بعض المتضررين وسهام حقدهم التي لا يزال يرمي بها ويمتهنها وطوايط الليل بكيدية واضحة، لاسيما الصادرة عن خفافيش الطابور الخامس المحيطة بالناديين.!
أخذت لعبة الريشة الطائرة على خاطرها كثيراً، وكان (زعلها) شديد اللهجة هذه المرة باتجاه صناع القرار في الحسكة وفي العاصمة، بعد أن وُجْهت لها صفعة مؤلمة منعتهامن المشاركة في استحقاق اللعبة، الذي تبدلت صيغة تسميته من دوري تصنيف، إلى دوري مشاركة في كأس الأنديةكحالة رمزية لا علاقة لها بالتصنيف، وهذا ما حرمها من المشاركة في البطولة التي تغيّر أسمها، ما ولّد لديهاردة فعل قوية من خلال لاعبيها الذين باتوا يضربون أخماساً بأسداس على حظهم العاثر، الذينعرفوا أخيراً أن حظهم لا قيمة له، بعد أن أصبح رهين قرارات مزاجية لا تحترم اللعبة ولا كوادرها وتفتقر إلى التخطيط السليم على حد رأيهم.!
كل المعلومات تؤكد، أن الذي حرم كوادر اللعبة من المشاركة في البطولة المذكورة،بعدأن استعد كوادرها لها بشكل جيّد،وبغض النظر عن أسمها وتوصيفها والغاية التي تنتمي إليها، هي قرارات مركزية مصدرها المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام واتحاد اللعبة، وتلك القرارات هي التي أملت على إدارة نادي الجزيرة وأفهمتها بطريقة الإلزام، بأنه لا جدوى من المشاركة ولا داعي لها من الأساس، وهي لا تخدم النادي ولا هدفها إلا هدر المال و(بعزقة) رصيد الجزيرة من معونات المال المركزي بدون طائل.!
أعلن رئيس نادي الجهاد أن النادي لكل أبنائه دون استثناء وأبوابه مفتوحة للجميع، واليوم الفرصة سانحة ليثبت الجميع أيضاً أن النادي ناديهم في ظل هذه المرحلة الحرجة، من خلال وقوفهم إلى جانبه ومده بالمال ليتم فرز المحب للنادي من خلافه، بدلاً من التنظير وصف (الحكي) في الفراغ الذي لا جدوى منه.!
من المقرر أن تختبر المراكز التدريبية المفتتحة على مستوى المحافظة إمكانية كوادرها الفنية ولكافة الألعاب اعتباراً من مطلع الشهر القادم، والتي تتألف من 20 مركزاً تدريبياً على مستوى مدن الحسكة والقامشلي وعامودا ورميلان، وبألعاب كرة السلة والطائرة والريشة والمضرب والرماية والترياثلون والجودو والكاراتيه والملاكمة والتايكوندو والشطرنج.