كرة الأخضر … بعد التجديد هل  تقلع  من جديد ؟؟

حلب – عبد الرزاق بنانه -رغم تأخر صدور إدارة نادي الحرية وتسرب عدد من نجومه إلى العديد من أندية الدوري فقد عادت كرة الأخضر للإقلاع من جديد بهمة وحماس‏

fiogf49gjkf0d


واندفاع من الكادر الفني والإداري واللاعبين بقيادة الكابتن احمد قدور‏


و بدأت مرحلة الاستعداد بالتسابق مع الزمن مع إعلان اتحاد كرة القدم دوري التصنيف بأفكار كروية جديدة يتطلع من خلالها الجهاز الفني عودة كرة الأخضر بين فرق المقدمة.‏‏


معاناة‏‏


مع تسلم الإدارة الجديدة لمهامها كثفت من اجتماعاتها اليومية بهدف وضع الخطوط العريضة لمسيرة الفريق الكروي الذي ينتظره الاستحقاق الأهم دوري التصنيف وكان أول قرار للإدارة هو تسمية الجهاز الفني والإداري الذي نال الاجتماع من معظم أعضاء النادي وتألف من السادة …مصطفى حمصي مدرباً – مصطفى بطل مساعداً للمدرب – مضر الأحمد مدرباً لحراس المرمى – عبد الحق درويش إداريا – سمير رحيم مسؤلاً للتجهيزات.المفاجئة الأولى للجميع كانت وجود ثلاثة لاعبين فقط من الموسم الماضي وهم فراس الأحمد – نور علوش – عبد الله طبشو وتم استدعاء لاعبي فريق الشباب وانطلقت التدريبات مع رحلة البحث عن مجموعة جديدة من اللاعبين.‏‏


‏‏


تعاون مثمر‏‏


خلال فترة قصيرة تم التعاقد مع عدد من اللاعبين بفضل تعاون المحبين وعدد من الأندية وباتت المجموعة شبه كاملة وخاصة بعد أن وافق الكابتن وائل عقيل مدير كرة الإتحاد لمشرف كرة الحرية أحمد قدور بإعارته اللاعبين حازم جبارة ومحمد اليوسف عمرمشهداني  بدون أي مقابل حيث أنهى اليوسف أمور انتقاله وبات رسميا على كشوف الحرية وهناك محاولات جادة لضم بعض اللاعبين من نادي الإتحاد ومازالت الخطوط مفتوحة سيما وان نادي الاتحاد لديه فريق إضافي من اللاعبين على مستواً عالٍ يمكن إعارتهم إلى أي نادي , وباشر الفريق تدريباته اليومية صباحاً ومساءاً بهدف التركيز في المرحلة الأولى على رفع سوية اللياقة البدنية ومن المقرر أن يكون الفريق قد لعب مباراته الإستعدادية الأولى مع نادي الحرفيين .‏‏


استعصاء وخلاف‏‏


مشكلة كبيرة تعترض مسيرة كرة الأخضر لم تجد لها الحلول المناسبة بين أعضاء النادي بعد أن باتت صفحات التواصل الاجتماعي مساحة مفتوحة للجميع للتعبير عن الإختلاف في وجهات النظر حول مصير اللاعب أحمد الأشقر الذي وبحسب بعض المقربين منه أنه يتطلع للعب مع أحد الأندية خارج القطر أو أحد أندية المقدمة بالدوري ولو من باب الإعارة بهدف أثبات وجود ولفت الأنظار إليه للانطلاق نحو الاحتراف الخارجي مع الإشارة هنا بأن هناك طلبات  إعارة رسمية للاعب قدمت إلى إدارة الحرية من أندية الجيش والإتحاد لمدة عام على أن يعود إلى ناديه  نهاية الموسم مقابل تقديم عدد من اللاعبين من النادي الأول فيما عرض نادي الإتحاد مبلغ من المال يساهم به في دعم صندوق النادي بالإضافة إلى تقديم سبعة لاعبين برسم الإعارة.‏‏


وجهة نظر‏‏


الإدارة وبالإجماع اتفقت على رأي واحد وهو إعارة اللاعب خارجياً فقط وفي هذه الحالة سيدخل صندوق النادي مبلغ كبير يساهم في دفع مسيرة جميع الألعاب فيما هناك وجهة نظر أخرى وهي في حالة عدم وجود عرض خارجي مناسب أن يتم إعارته إلى أحد الأندية المحلية وخاصة أن تجربة اللاعب في الموسم الماضي كانت غير ناجحة بشهادة عدد من الخبرات حيث لم يلعب مع ناديه سوى مباريات قليلة ولم يظهر خلالها بالشكل المطلوب مع الإشارة بأنه ملتزم هذا الموسم مع المنتخبين الأول والأولمبي وفي هذه الحالة يجب أن يجدد اللاعب عقده مع النادي عاما إضافيا بدلاً من الإعارة هذا الموسم وسيحقق النادي مكاسب كبيرة حيث سيدخل الصندوق مبلغاً يساهم في تجاوز الأزمة المالية التي تعصف بالنادي بالإضافة إلى توقيع خمسة لاعبين على اقل تقدير على كشوف الفريق وفي الموسم القادم وبعد عودة اللاعب إلى ناديه يمكن أن ينتظره عقد خارجي جيد يعود بالفائدة بالدرجة الأولى للنادي الأخضر.‏‏


أزمة ثقة‏‏


في حال نجاح هذه الصفقة وضم مجموعة اللاعبين الجدد سيكون هناك استكمال إلى بعض المراكز التي يحتاجها الفريق إلى تدعيم ويمكن  تجاوز مرحلة التصنيف  من الدوري الذي سينطلق في نهاية هذا الشهر بوجود مجموعة جيدة من اللاعبين بسهولة والانطلاق للمشاركة في المرحلة الثانية من الدوري بمشاركة الأندية الستة الكبار  ,  في المقابل هناك البعض يشكك في نجاح هذه الصفقة وخاصة أن الثقة مفقودة بين الطرفين والخوف أن يضيع اللاعب  و تضيع حقوق النادي .‏‏


حلو الكلام‏‏


و يبقى الأمل من مجلس الإدارة أن يتعامل بشفافية كاملة في جميع ما يخص القرارات الهامة و بالعلن  وأن يستمع إلى وجهات نظر الطرف الآخر و يتقبل النقد برحابة صدر مع الطلب من جميع أعضاء النادي أن يكون مقر النادي مركزا للحوار بعيدا عن الأسماء المستعارة  وأن تكون محبة النادي الأخضر و الارتقاء به نحو الأفضل هو الهدف المنشود للجميع بعيداً عن المصالح الخاصة .  ‏‏

المزيد..