في الجهاد.. الصورة معتمة!

صفحة بيضاء تتحدث بطلاقة وبصراحة ووضوح عن أبيض الشمال (الجهاد)، الذي لم يعد لديه أي حجم من الطموح الذي كان يرافقه دائماً خلال سنوات العز في عقدي الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي،

fiogf49gjkf0d


وأن يخوله ذلك الطموح في أن يكون بعبعاً وسفيراً فوق العادة في دوري‏‏


الأقوياء، فالفريق صراحة خسر الكثير من رونقه خلال سنوات الأزمة الراهنة ، بعد أن غادر معظم صقوره مملكة النادي، إلى خارج البلاد وإلى أندية الداخل، والتي كان آخرها النجم المخضرم جومرد موسى الذي استقر في الوثبة الحمصي، والمهاجم الواعد سليمان رشو إلى نسور الجيش.‏‏


‏‏


واقـع‏‏


رئيس النادي المحامي وليد محمود وضعنا بصورة (الوضع) والواقع وبالتفصيل، وبيّن لنا وبعملية حسابية تقريبية، بأن النادي يحتاج اليوم إلى 12 مليون ليرة سورية كأقل تقدير، لكي يتمكن من الإقلاع والدخول بالدوري،وبين رئيس النادي أن هذا الرقم من الملايين سيعمل على تغطية احتياجات الجهاد فقط وليس لتحقيق الرفاهية له، ما بين مقدمات عقود ورواتب للاعبين وتجهيزات وحجوزات بالطيران للفريق، مؤكداً أنه لا يتوفر من هذا الرقم ولا ليرة سورية واحدة في خزينة النادي، الذي أصبح نادياً بالاسم فقط وحتى حصصه التدريبية داخل ملعبه أصبحت مبرمجة ومقننة وفي وقت غير مناسب للتمرين، تحدد زمنه ما بين الساعة الثانية والرابعة من بعد ظهر كل يوم، على حد رأي رئيس النادي.!‏‏


ظروف‏‏


الفريق الذي باشر حصصه التدريبية منذ نحو عشرة أيام بإشراف المدرّبين حسن جاجان وبيرج سركيسيان، بوجود أكثر من 20 لاعباً أكثرهم من الأسماء الشابة،وهم لا يزالون خارج التغطية المتعلقة بمفهوم التعاقد الرسمي وربط الكلام ما بين اللاعب والنادي، في ظل غياب المال الذي جعل من النادي يعيش ظروف قاهرة وصعبة للغاية، ويسير على خطى مبهمة وغير واضحة، على الرغم من أن الإدارة كانت قد وضعت جميع المعنيين في الحسكة والعاصمة وشرحت لهم خصائص الواقع الرياضي الذي يعيشه النادي في القامشلي، ولا تزال مطالبها قيد الانتظار إلى اليوم والتي سيتحدد بموجبها مصير النادي وهوية فريقه في الدوري، الذي ينتظر الفريق في المجموعة الدمشقية التي تضم إلى جانبه كل من أندية المجد والحرية والنواعير والكسوة وحطين وجبلة ومصفاة بانياس.!‏‏

المزيد..