لماذا تم تكثيف التمارين التدريبية لكرة النواعير؟
حماة- فراس تفتنازي -يستمر فريق رجال كرة النواعير بتمارينه التدريبية استعداداً لخوض مباريات الدوري القادم باشراف مدرب الفريق خالد حوايني, الذي شاهدناه في الأسبوع الماضي وهو يقوم بتكثيف تمارين فريقه التدريبية بمعدل تمرينين في اليوم الواحد,
وبالتزام جميع اللاعبين
المتواجدين حالياً على ملاك الفريق النواعيري, فماهي الغاية الأساسية من عملية تكثيف عدد التمارين اليومية للفريق النواعيري؟ ولماذا تم اتباع هذه الطريقة من قبل مدرب الفريق خلال هذه الفترة الحالية؟ وهل ستنعكس عملية تكثيف التمارين التدريبية بشكل إيجابي على الكرة النواعيرية؟
فترة قصيرة للتحضير
مدرب الفريق خالد حوايني أجاب عن هذه التساؤلات المطروحة بالقول: بسبب قصر فترة التحضير مابين بداية انطلاق تمارين فريقنا الاستعدادية ومابين الموعد المحدد لانطلاق الدوري التصنيفي القادم فقد كان لابد لنا ككادر فني للفريق من اللجوء إلى عملية تكثيف تمارين الفريق اليومية بمعدل إجراء تمرينان في اليوم الواحد, صباحي ومسائي,وذلك بهدف إدخال اللاعبين إلى جو الاستعداد التدريبي الجدي وإشعار جميع اللاعبين أنه لايوجد أي وقت للتهاون بمسألة الالتزام الجدي بالتمارين الإستعدادية وأنه لن يسمح بالتهاون بهذه المسألة بأي ظرف من الظروف.
|
|
التفكير بالتمرين فقط
يتابع الحوايني كلامه بالقول: يمكن التأكيد على أن مسألة تكثيف التمارين التدريبية في بداية الاستعداد لأي استحقاق رسمي قادم, تجعل تفكير اللاعب محصوراً فقط بالتركيز على الالتزام بمواعيد التمارين المحددة, بمعنى أن تحديد تمرينين في اليوم الواحد, لاتتيح لأي لاعب للفريق مجالاً لأن يلتهي بأمور أخرى غير تمارينه التدريبية, حيث أنه لن يتوفر له الوقت الكافي لهذه المسألة في حال اتباع طريقة تكثيف التمارين التدريبية للفريق..
لوقت محدد فقط
وطبعا فإن عملية تكثيف عدد التمارين اليومية للفريق لايمكن اتباعها بشكل مفتوح ولوقت طويل, بل إن هذه العملية (والكلام للحوايني) يجب أن تكون موضوعة بشكل مبرمج لوقت محدد فقط, حيث قمنا ككادر تدريبي بتحديد مدة أسبوعين فقط لاتباع طريقة تكثيف التمارين التدريبية وبمعدل تمرينان باليوم الواحد وهي بمثابة ادخال الفريق بمعسكر تدريبي مصغر, تكون الغاية منه التركيز على العامل البدني للفريق, لمعرفة المخزون البدني عند كل لاعب بالفريق, قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية من مراحل الاستعداد.