حلب – عمار حاج علي:كرة القدم السورية في عهدة اللجنة المؤقتة أي أنها آنية وقد تكون قراراتها شبه نهائية لطالما أنها دعت خبرات اللعبة الى وضع بعض النقاط على الكثير من الحروف قبل بداية الموسم الجديد
(إن بدأ) وقبل الدخول في تفاصيل ما قاله وطالب به ضيوف الموقف الرياضي قبل ساعات من المؤتمر الاستثنائي لا بد وأن نذكر رئيس وأعضاء اللجنة أن مشاغلهم الكروية الجديدة يجب ألا تنسيهم ملاحقة
ومعاقبة من تسبب في تلك الصفعة ومن كان وراء الإبلاغ عن اللاعب المخالف ومحاسبته كمجرم (خائن) وهو يستحق ذلك .. خبرات الشهباء وضعوا أفكاراً كثيرة قد تقبل النقاش تحت قبة الفيحاء فهل من مناقش أو مهتم ؟؟ هذا هو السؤال الأهم …
داوود : النظام والمواهب مشكلتنا
يونس داوود – خبرة كروية ومدرب في نادي الحرية سابقاً : أتمنى من اللجنة وكل المؤتمرين وضع نظام تلتزم فيه الأندية وخاصة النظام المالي ونظام الانتقال بين الأندية إن كان للاعبين أو المدربين لا أن ينتقل اللاعب من نادٍ الى آخر (على كيفه) وهذا النظام قائم في كرة السلة لدينا فلماذا لا يطبق على اللعبة الشعبية الأولى وكذلك أن تحصل الكوادر الفنية والإدارية على حقوقها المالية وحفظ حقها من خلال عقود مثبتة لكنني أعارض نظام المجموعات فالدوري الكامل أفضل أسوةً بكل دول العالم دون أي (اختراع) ووضع نظام لدخول اللاعبين الأجانب الى دورينا لأن الغاية منه رفع مستوى اللاعبين والاستفادة من الفكر الاحترافي عند ذلك اللاعب، وعلى مر المواسم السابقة دخل ملاعبنا ثلاثة أو أربعة لاعبين جيدين والبقية لا يصلح أن يكونوا لاعبين محترفين باللعبة ويجب تشكيل لجنة مركزية لمراقبة اللاعبين المحترفين قبل تثبيت تعاقدهم مع الأندية وعدم ترك المجال لشخص واحد أو اثنين من أجل (السمسرة) وتكمن مشكلة كرتنا في المواهب لأنه لدينا لاعبين ينتظرون مدرباً جيداً يصقل موهبتهم ويزيد من فهمهم لكرة القدم وهذا منوط بمدربي فئتي الناشئين والشباب وهما الفئتان الأخطر في عمر اللاعب وعندما يصل الى فئة الرجال لا يمكن أن نقدم له أية إضافة وهذه نقطة ضعف الكرة السورية ويجب على القائمين على اللعبة وضع شروط لتعيين الأندية لمدربي هاتين الفئتين وإلزام الأندية بالاهتمام بها بأية طريقة .
ختام : تغيير الفكر وليس الأشخاص
محمد ختام – خبرة كروية ودبلوم عالي في كرة القدم ومدرب وطني : في البداية أود القول إنه عندما تريد تمييع أي أمر فما عليك سوى تشكيل لجنة وهذا أمر سابق وقديم حيث لا يوجد لدينا حالياً أي نشاط كروي سوى التحضير للموسم القادم ولنكن واقعيين ومنطقيين في حديثنا حيث لدينا أندية غير معروف وضعها الفني والإداري حيث تشتكي من فراغ إداري ومالي وحتى فني من حيث تعيين المدرب كمثال أي أن أنديتنا مصابة بشلل نصفي وأعتقد أنهم يريدون الموسم الجديد ولو كانوا في قراراتهم يتخبطون فكيف ستكون المجموعات إن تم إقرارها أو توزيعها جغرافياً وهذا تخبط في دائرة مغلقة وكما يقول الأستاذ مصطفى الآغا إنه يجب تغيير الفكر وليس تغيير الأشخاص كما أنه علينا الاستفادة من برامج دول سبقتنا في اللعبة وأقربها إلينا دول الجوار ونقارنها بواقعنا ولايكفي أن نعيش على الماضي وقد أكون مع الوجوه الجديدة لكن أن يكون لديها أفكار جديدة تغني اللعبة لأننا بحاجة الى فكر جديد وليس الى وجه جديد ولدينا أسماء يمكن أن تأخذ دورها إذا كان لديها فكر كرة قدم حديثة ومشكلة أنديتنا أنها تختار لاعبيها ثم تأتي بالمدرب لتفرض عليه هؤلاء اللاعبين وهذه مشكلة معظم أنديتنا وليس جميعها.
عفش : أين الروزنامة ؟
حسين عفش – مدرب وطني : على صعيد المدربين فنحن نعاني من عدم وضوح في الروزنامة السنوية للمسابقات وهي نقطة مهمة تساعد في التحضير والاستعداد الجدي وتنعكس سلباً على نتائج الفريق كما أن المدرب يعاني من طول فترة استعداد المنتخبات الوطنية فالنادي الذي لديه عدة لاعبين ما بين منتخب الرجال والشباب والأولمبي يفتش في أرض الملعب فلا يجد سوى البدلاء ليستعد بهم لمشوار الدوري فيجب تطبيق نظام الاحتراف على لاعبينا المحترفين محلياً كما يطبق من الأندية الخارجية التي تطبق الاحتراف على لاعبينا لدى دعوتهم الى المنتخب وهذا النقص يربك المدرب لتكون النتائج سيئة وتقع برأس المدرب كما يجب ملاحظة واقع اللاعبين ووضع ضوابط لاستقدامهم وتحديد مستوى الأجانب بأن يكونوا مثلوا منتخب بلادهم لكن المشكلة أن هؤلاء عقودهم باهظة وأنديتنا غير قادرة على الدفع لهم ومعظمهم يلعبون في أندية كبيرة كما يجب فتح سقف تسجيل لاعبين أجنبيين فقط فهذا ظلم للأندية التي لها مشاركات خارجية لأن كل الأندية التي ستواجهها ستلعب بثلاثة لاعبين ويجب تسجيل لاعبين أجنبيين والثالث آسيوي لنستطيع مجاراة الأندية التي نواجهها ويجب أن تكون كرتنا محترفة إدارياً وتنظيمياً .
حمدون : وزارة للرياضة
محمد خير حمدون – مدرب وطني : أقترح أن يكون عدد أندية الدرجة الممتازة /10/ أندية ومثلها في الدرجة الأولى وأن تكون لنا وزارة خاصة بالرياضة وبدعم مالي من الحكومة والاعتماد على مؤسسات الدولة في رعاية الأندية وتفريغ اللاعبين لديها كموظفين فيها واعتماد فرق القواعد في الهبوط والصعود لزيادة الاهتمام بها ومنح الفرق الثلاثة الفائزة بالمراكز الأولى مكافآت مالية كبيرة وإيفاد مدربيها لدورات كروية متقدمة والتعايش مع أحد الأندية العالمية ولكن ذلك بضمان التعاقد مع النادي لفترة طويلة بحيث يلتزم النادي بالمدرب ويرتبط المدرب بالنادي، والدوري من مرحلة واحدة فيه ظلم للكثير من الأندية لأنه لا مجال للتعويض عن مباراة لعب فيها الفريق بشكل سيئ رغم أنه مستعد بشكل جيد لكن الحظ لم يحالفه في تلك المباراة فيخرج خالي الوفاض .