سباق الحذاء الذهبي الأوروبي لم يتبلور بعد غياب ميسي الظاهرة الأبرز
اختتم ذهاب الدوري الألماني والفرنسي حيث نعيش استراحة بين المرحلتين في الوقت الذي اقترب فيه الدوريان الإسباني والإيطالي من نهاية الذهاب،
|
|
بينما أنجز الدوري الإنكليزي الأقدم في العالم المرحلة الأولى إياباً.
في كل موسم يتسابق المهاجمون للفوز بجائزة هداف الدوري في البلاد التي يلعبون بها ثم تكبر أحلامهم للفوز بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي التي تمنح لصاحب الرصيد الأعلى نقطياً وليس أهدافاً.
تاريخياً كانت تمنح لصاحب الرصيد الأعلى من الأهداف من 1968 وحتى 1996 ولكن منذ موسم 1996/1997 باتت تمنح لصاحب الرصيد الأعلى من النقاط، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الدوريات الكبرى تمنح نقطتين عن الهدف مقابل نقطة ونصف للهدف في الدوريات الأخرى.
الهدافون الحاليون
يتصدر الأرجنتيني غونزالو هيغوين قائمة هدافي الدوري الإيطالي برصيد ستة عشر هدفاً ويبدو هذا الموسم عازماً على ريادة الهدافين وبعد انتهاء 17 مرحلة يبتعد بفارق ستة أهداف عن أقرب منافسيه وهما مارتينيز مهاجم سامبدوريا وكالينيتش مهاجم فيورنتينا.
في إنكلترا انتهت رحلة الذهاب بتساوي جيمي فاردي مهاجم ليستر ولوكاكو مهاجم إيفرتون بأعلى اللائحة برصيد خمسة عشر هدفاً، و14 لإيغالو مهاجم واتفورد و13 لرياض محرز و11 لهاري كين ومع كل ذلك لا يمكن القول إن هوية الهداف متبلورة تماماً كما بطولة الدوري.
في الدوري الفرنسي تصدر السويدي زلاتان إبراهيموفيتش قامة الهدافين برصيد 15 هدفاً رغم غيابه بعض المباريات، ويبدو الأقرب للفوز بلقب الهداف ويمكنه زيادة الرصيد بنسبة كبيرة نظراً لكثرة الحلول التي يمتلكها إذ كان بأحسن حالاته.
في ألمانيا أظهر مهاجم الغابون أوباميانغ مهارة كبيرة في طرق الشباك وتصدر برصيد 18 هدفاً مقابل 15 لمهاجم البايرن ليفاندوفسكي وهذا يؤجج الصراع بينهما حتى اللحظات الحاسمة من الدوري، ولا ندري إن بقي أوباميانغ في الدوري الألماني، لكن ذلك لن يؤثر في الجائزة لأن اللاعب تحتسب أهدافه على طول الموسم حتى ولو لم يكن هدافاً لدوري من الدوريات ولكن ذلك لم يحصل.
في إسبانيا يتصدر الأورغوياني لويس سواريز هداف برشلونة القائمة بـ15 هدفاً مقابل 14 لرونالدو و6 لليونيل ميسي الذي أرهقته الإصابة وابتعد عن الركب، لكن هل انتهى المشوار: بالتأكيد لا وكلنا شاهد كيف قلّص الفارق مع كريستيانو وشكل ضغطاً عليه قبل الحسم في الأمتار الأخيرة.
للتذكير فإن كريستيانو صاحب الرقم القياسي بعدد مرات التتويج بأربع مرات مقابل ثلاث لميسي.