حماة- فراس تفتنازي: صحيح أن فريق رجال كرة الطليعة لم يخسر أي مباراة حتى الآن بعد خوضه خمس مباريات في مجموعته الأولى ضمن دوري المحترفين الحالي لكرة القدم,
حيث تعادل الفريق في أربع مباريات أمام فرق جبلة والجزيرة والحرية والمحافظة, وفاز في مباراة واحدة فقط على فريق حطين أي جمع الفريق حتى الآن سبع نقاط من خمس مباريات مايعني أنه قد أهدر ثماني نقاط محتملة فيما لو استطاع الفوز في جميع هذه المباريات والسبب في إهدار هذا العدد من النقاط هو كثرة التعادلات التي عانى منها الفريق في تلك المباريات, الأمر الذي جعل البعض من جمهور الفريق الطلعاوي يبدون نوعاً من القلق من أن يستمر فريقهم في مسلسل التعادلات ويستمر في استنزاف المزيد من النقاط ما سيجعله يدخل في مسألة الحسابات على سلم ترتيب المجموعة فهل سيستمر الفريق يلعب دوره في مسلسل التعادلات؟ أم أنه سينتقل إلى لعب دور آخر في مسلسل تحقيق الفوز والانتصارات في مباراته القادمة؟ ومن سوف يستطيع أن يكسر حاجز التعادلات في هذا الفريق؟
استغراب
أحد أعضاء إدارة النادي اتصل هاتفياً بعد انتهاء مباراة فريقه مع فريق المحافظة يوم الأحد الماضي مباشرة وأبدى استغرابه واستغراب إدارة النادي بشكل عام عن سبب كثرة التعادلات التي عانى منها فريقه في تلك المباريات المذكورة وأبدى أيضاً تساؤله لماذا لم يستطع الفريق تحقيق الفوز سوى في مباراة واحدة من أصل خمس مباريات خاضها حتى الآن؟
مقومات الفوز
وحتى لا نسأل عضو الإدارة المذكور عن دور إدارة النادي في هذه المسألة وهل السبب هو إداري أم فني بامتياز؟ فقد سارع هذا العضو المذكور بالقول: من الناحية الإدارية فإن إدارة النادي قد قامت بتوفير جميع مقومات الفوز في هذا الفريق ومن كافة النواحي حيث إن جميع لاعبي الفريق قد قبضوا النسبة الكبرى من مقدمات عقودهم ولم يبق لهم من هذه المقدمات سوى القليل جداً من هذه الدفعات رغم أن الدوري لازال في بدايته, بالإضافة إلى قيام هذه الإدارة بصرف رواتب اللاعبين في أوقاتها وبدون تأخير وأيضاً قامت إدارة النادي بتأمين إقامة لائقة للفريق خلال مشاركته في الدوري الحالي في فندق خمس نجوم.
مسؤولية الجميع
وعن سؤالنا من يتحمل مسؤولية هذه النتائج في كثرة التعادلات إذا كانت إدارة النادي قد وفرت مقومات الفوز؟ أجاب العضو المذكور: عندما يكون الجانب المالي والإداري مكملاً في أي فريق إن مسؤولية النتائج تنتقل إلى الجانب الفني وبالتالي فإن مسؤولية هذه التعادلات يتحملها جميع أفراد الفريق الذين يخوضون المباريات داخل أرض الملعب والقائمين عليهم وبدون استثناء.
البحث في الأسباب
ختم عضو إدارة النادي المذكور حديثه الهاتفي معنا بالقول بإن إدارة النادي سوف تستغل تواجد الفريق الكروي حالياً في مدينة حماة وسوف يقوم أعضاء الإدارة المشرفون على كرة القدم بالاجتماع مع المدير الفني للفريق ومع مدرب الفريق من أجل البحث عن أسباب ذلك.