عشنا الأسبوع الفائت تفاصيل جولتين من ماراثون التصفيات اللاتينية المؤهل لنهائيات كأس العالم، حيث تنفس عاشقو التانغو الصعداء بتحقيق منتخبهم الفوز الأول بعد خسارة وتعادلين، وواصل منتخب البرازيل نتائجه الإيجابية
بأرضه على حين واصل منتخب الإكوادور تسجيل المفاجآت بتحقيقه الفوز الرابع على التوالي وهذا لم يحصل طوال مشاركاته في التصفيات، بل إن منتخب الأكوادور اكتفى بجمع خمس وعشرين نقطة في التصفيات الفائتة خلال 16 مباراة وتأهل من بوابة المركز الرابع دون حاجة إلى ملحق.
منتخب الأرجنتين لا يسير بشكله المعتاد ولولا فوزه على كولومبيا بعقر دارها لبقي بموقف لا يحسد عليه، حيث بدا المنتخب يعاني بغياب ليونيل ميسي خلافاً لمنتخب الأورغواي الذي خاض آخر مباراتين بغياب هدافه التاريخي لويس سواريز، وقال ماسكيرانو بشكل صريح إن طريق الأرجنتين نحو كأس العالم شائك، ولكن هذه المخاوف يعتقد أن تتبدد مع عودة ليونيل ميسي الذي غاب عن المباريات الأربع بداعي الإصابة، وكانت الصحف الأرجنتينية هللت للفوز الأخير على كولومبيا لأنه جاء بوقته.
وكانت أبرز محطات التصفيات الأربع تعادل القطبين الكبيرين الأرجنتين والبرازيل في كلاسيكو العالم، وثأر الأورغواي من تشيلي التي غلبتها في نهائيات كوبا أميركا الفائتة.
سجل النتائج
الأرجنتين × البرازيل 1/1، تشيلي × كولومبيا 1/1، البيرو × البارغواي 1/صفر، بوليفيا × فنزويلا 4/2، الإكوادور × الأورغواي 2/1، كولومبيا × الأرجنتين صفر/1، الأورغواي × تشيلي 3/صفر، البرازيل × البيرو 3/صفر، فنزويلا × الإكوادور 1/3، البارغواي × بوليفيا 2/1.
الترتيب
تتصدر الإكوادور بالعلامة الكاملة 12 نقطة مقابل 9 للأورغواي و7 للبرازيل والبارغواي وتشيلي و5 للأرجنتين و4 لكولومبيا و3 لبوليفيا والبيرو ولا شيء لفنزويلا، وبذلك تزداد صعوبة منتخب فنزويلا في سعيه للتأهل للمرة الأولى بتاريخه ورغم الخسارات الأربع مازال مدرب فنزويلا سانفيسينتي الذي صرف خمسة ملايين دولار خلال 14 شهراً في منصبه.
الجولة المقبلة ستقام يوم الخامس والعشرين من آذار المقبل حيث سنشهد قمتين واعدتين الأولى بين البرازيل والأورغواي، والثانية بين تشيلي والأرجنتين في إعادة لنهائي كوبا أميركا الفائت الذي انتهى تشيلياً بركلات الترجيح.