ضربة حرة…حتى لا تتكرر الخيبات

خروج منتخبنا الناشئ تحت 16 سنة من التصفيات الآسيوية، بهذه الطريقة الدرامية وما أثير حولها من ضجة أتمنى أن تكون ناقوس خطر يدق في قبة اتحاد اللعبة

fiogf49gjkf0d


الذي يبدو أنه ومن خلال مراقبتنا لما يقوم به من اجراءات روتينية راض عما يجري سواء في هذا المنتخب أو غيره من المنتخبات من خلال علامات السكوت او التصرفات الخجولة التي يقوم بها، فلم نسمع مايشعرنا بمن يبحث في كواليس الخروج والاداء المخزي الذي قدمه المنتخب، كما أن عدم معالجة موضوع الاستقرار التدريبي والاعتماد على الموجود لم ولن يفي بالغرض يوما وسنبقى ندفع الفاتورة تلو الفاتورة بسبب هذه الخطوة العرجاء التي لاتقدم لأي منتخب شيئاً مفيداً، أقول هذا الكلام ومنتخبنا الأولمبي سيكون قد بدأ مبارياته التأهيلية من قطر، وهو يعاني مايعاني أيضا من افتقاره للاعبين النجوم خصوصا وأنه سيفقد أهم لاعبيه لمصلحة فريق الرجال الذي ينتظره استحقاق مهم مع اليابان بعد أيام.‏‏


لن نعرج على تفاصيل الأولمبي وحكاية التحضير التي باتت كقصة إبريق الزيت لكل منتخباتنا، بل سنطلب منهم وكالعادة اللعب بحماس، وسنستغل فرصة تواجد رئيس الاتحاد ورئيس لجنة المنتخبات الوطنية لبث الحماس ولاشيئ سواه في نفوس اللاعبين، وإن كنا نتمنى أن يكون احدهما مع منتخب الشباب لنفس الغرض وهو الذي يشارك في التصفيات الآسيوية في السعودية والخوف يتملكنا من خروج مبكر لأن الأسباب الكثيرة والتبريرات جاهزة لأي خيبة تصيبنا، ومادمنا في صدد الحديث عن المنتخبات العمرية التي تحدثنا عنها في الزاوية السابقة، وإذا كان اتحاد اللعبة يصر على الاهتمام بهذه الفئات التي نفتخر ويفتخر هو بتواجدها وببصماتها سابقا وربما لاحقا، فلماذا لايهتم بها بطريقة أو بأخرى لتوفير الجرعات الاحتكاكية وإقامة دوري لهم يؤمن المباريات والصقل الذي يأتي تحت بند أضعف الإيمان..؟‏‏


الموضوع يحتاج ربما لأكثر من اتحاد اللعبة ليكون على قدر المسؤولية ونحن في هذه الزحمة من الاستحقاقات الكروية الهامة التي لو كنا نملك ادنى مقومات التحضير لكنا رفعنا علم سورية عاليا في هذه المحافل التي نحتاج التواجد بها كثيرا لنقول للعالم إن سورية بخير.‏‏


منتخب الرجال وهو يواجه اليابان بعد أيام يحتاج إلى أكثر من الدعاء، ليبقى في الصدارة، مع إننا نلعب بثقة أكبر، ولكن لابد للواقع أن يفرض نفسه وأملنا بلاعبينا أكبر من تحضيراتنا دائما والله الموفق.‏‏


  بسام جميدة ‏‏

المزيد..