ضربــــة حـــرة…أمثلة للتخبط

لم أكن لأورد مثالا فرديا عن حالة رياضية تهمني بالتأكيد، إنما تهم وتعني شرائح رياضية كثيرة، ومثلها موجود في أغلب أنديتنا، وفي منتخباتنا، وفي الكثير من مفاصل رياضتنا،

fiogf49gjkf0d


ودعونا نبدأ القصة كالتالي، ونتساءل: هل بات من الصعب حسم موضوع تشكيل إدارة لنادي الفتوة، وهو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يؤلف بين أبناء المدينة في هذا الوقت بالذات، ولماذا هذا التناحر على عمل يقولون لنا دائما إنه تطوعي وبالمجان، وهل عجز المكتب التنفيذي عن التدخل، وهو الذي يتدخل بكل شاردة وواردة في رياضتنا، ولماذا لايتم التوافق على إدارة داعمة وقادرة على تسيير شؤون النادي فنيا واقتصاديا واجتماعيا، ولمصلحة من هذه المماطلة وتصفية الحسابات في الكواليس والمقاهي، وهل المال والشهرة أصبحا الوجهة والقصد، وأين كان كل هؤلاء المتناحرين على رئاسة النادي وعضويته، وهذا غيض من فيض مما يحدث في هذا النادي الذي يعيش أبناءه بعيدا عن مدينتهم في الأساس، وقد أوردت هذا المثال الذي يوجد مثله في أندية أخرى، ولعل آخرها في نادي الحرية، فيما يغطي الرماد نيران المشاكل والفساد في مفاصل أخرى..!‏


والموضوع الثاني الذي يتعلق بمنتخبنا الوطني الذي تفصلنا عن منافسات تصفيات المونديال حوالي شهر فقط، ومازال الصراع والتخبط على أشده، وأجزم أنه هناك من يريد للمنتخب أن يفشل لكي يشمت بغيره ويقول عنهم فاشلون، فيما لايزال موضوع المعسكر التحضيري الذي جاء عن طريق شركات متخصصة ولها منافع في هذا الموضوع، (ولا أقول سماسرة) كما يحب البعض أن يقول، كي لايطالبني أحد بالدليل، أن موضوع المعسكر ليس بيد اتحاد اللعبة، بل بيد المكتب التنفيذي والدليل ان الاتحاد طلب موافقة البرامكة عليه، كما أن الرهان على التأهل يبدو غير واردا في بال المهتمين به، ربما لأن حسابات الحقل لاتنطبق على البيدر، كما يقال.‏


والموضوع الثالث الذي يشير للتخبط، عدم التحضير للاحتفاء ببطل الدوري المتوج، وكأن الأمر غير معلوم لأحد، أو أنهم يدركون في قرارة أنفسهم، أنه دوري مسلوق ولايستحق كل هذا العناء، ولو قال أحد هذا الكلام، لأقاموا الدنيا ولم يقعدوها على رأسه ولأتهموه بالخيانة الرياضية لميثاق الشرف الأولمبي..!‏


أمثلة كثيرة للتخبط الرياضي، لانعرف متى وكيف تنتهي، وسينبري لنا من يقول انها تفاصيل صغيرة، وأقول أن بداية النجاح تبدأ من صغائر الأمور، ودمتم بخير.‏

المزيد..