حماة- ف. تفتنازي: تفاءل البعض من جمهور الكرة النواعيرية خيراً عندما علموا أن إدارة ناديهم سوف تجتمع في منتصف الأسبوع الماضي
لتناقش وضع فريقها الكروي بهدف دراسة أوضاعه وإعادة ترتيب أوراقه ليكون جاهزا بشكل ميداني في حال تم استئناف مباريات الدوري ولكن عدم حضور معظم أعضاء الادارة النواعيرية لهذا الاجتماع والذي حضره عضوان فقط وهما السيدان زهدي قطان ومحمد يونس
جعل هذا التفاؤل يتضاءل رويداً رويداً وجعل كل من يتابع أخبار الكرة النواعيرية يقتنع تماما أن هذا الفريق أصبح فعليا يدفع ثمن الضغوط المالية التي يعاني منها النادي بشكل عام والتي أدت نوعا ما وحسب رأي مشجعي الفريق النواعيري إلى التأثير على اجتماعات ادارة النادي الدورية في ظل عدم وجود الداعمين الماديين القادرين على دعم صندوق النادي ماليا في الوقت الحالي وبالتالي فإن هذا الأمر قد وضع بعض المعوقات في طريق عمل القائمين عن الفريق (كما علمنا) وجعلهم يلجؤون إلى مسألة التريث بالاتصال هاتفيا بلاعبي الفريق خلال الأسبوع الماضي لابلاغهم بموعد التزامهم بالتدريبات من جديد بعد التوقف عنها لفترة طويلة وتأجيل هذا الابلاغ حتى يتم وضع النقاط على الحروف في كيفية ايجاد الحلول المناسبة لتصفية حقوق بعض اللاعبين الذين مازالوا ينتظرون صرف هذه المستحقات المالية بالاضافة إلى حالة القلق التي أصبحت ترافق مدرب الفريق تحديدا في ظل استمرار تنفيذ العقوبة الاتحادية الصادرة بحق كل من مساعد المدرب وإداري الفريق وخاصة أن هذا الأخير (أي الاداري) قد أشار سابقا بأنه ينوي الابتعاد عن عمله الاداري في الفريق في حال استمرت هذه الظروف كما هي عليه حاليا وبالتالي فإن هذا الأمر سيجعل المدرب الأول للفريق يجلس وحيداً منتظرا المساعدات الادارية والمالية القادرة على مساندته في عمله التدريبي لإعادة ترتيب أمور فريقه من جديد.