في الجزيرة.. تجميع وطموح نحو الاستقرار.!

الحسكة – دحام السلطان :باشر الجزراويون بوضع حجر الأساس اعتباراً من عصر يوم السبت الماضي لرسم معالم فريقهم الكروي استعداداً لدوري التصنيف القادم الذي سينتظرهم،

fiogf49gjkf0d


فاقتصرت عملية البدء على حالة تجميعية للاعبين الذين خاضوا الموسم الماضي، وبدت المؤشرات الجزراوية تظهر خطواتها وتتضح للتفكير باللاعبين الحاليين الموقعين على الكشوف،وبشأن المستقبل الذي بات ينتظرهم في ضوء عقود الاحتراف التي باتت تطرق أبواب بعضهم، ولاسيما القادمة من الأندية الدمشقية.‏‏



البحث عن الاستقرار‏‏


عهدة التدريب إلى الآن لم تتغيّر وتبدو مستقرة إلى الآن وبقيت مفاتيحها بأيدي الكابتن مصعب محمد والكابتن لوسيان داوي الذين سيستمران مع الفريق الذي يحتاج هو الآخر، أي (الفريق) إلى البحث عن مفاتيح للاستقرار، لتضمن له الاستقرار في الدوري في ضوء الانتكاسات المزدوجة التي تعرّض لها خلال الموسمين الماضين، ويكفل له التكيّف مع الظروف الرياضية الراهنة التي أصبحت أمراً واقعاً لا مفر منه.!‏‏


الخطوة الأولى للفريق ستنتهي لمساتها النهائية على الأغلب مع مطلع الشهر القادم ضماناً لعامل الزمن، ومن ثم التفكير بمستقبل الفريق الذي هو بحاجة إلى تطعيم ودعم فني في معظم المراكز،ولاسيما مركزي حارس المرمى من حجم (الخبرة)، وقلب الهجوم من نوعية (الهدّاف)، مع الأخذ بعين الاعتبار المراكز الأخرى. وقبل ذلك كله فإن عيون الجزراويون تحدّق باهتمام لجلب المواهب الشابة المحلية التي بدأت ملامحها تظهر وتتوضّح، ولديها الرغبة والطموح لأن تكون من ضمن عداد أساسيي الفريق الأولأو كرديف له كأقل تقدير، وهي تصلح لذلك بدون أدنى شك من خلال ظهورها التجريبي مع الكابتن حامد الصياد في أكثر من مناسبة ودية، قبل الانتقال إلى لاعبي المحافظة والتفكير بالتعاقد معهم ضمن إمكانات النادي المالية المتوفرة والمتاحة.‏‏


المسألة معقّدة‏‏


كل الدلائل تؤكد أن الفريق يحتاج إلى خمسة لاعبين كأقل تقدير ولجميع المراكز إضافة إلى المجموعة الحالية، وهذا الموضوع تحديداً يعتبر أمراً مفروضاً وملحاً ولا يحتاج إلى المساومة أو المماطلة، بدليل أن الإمكانات الحالية لن تفي بالغرض، في ظل استحقاق الدوري الذي تجري روزنامته على هذه الشاكلة، وبالتالي فإن المسألة بالنسبة للجزراويين لن تكون سهلة- بل هي معقّدة بعض الشيء بالنسبة للفريق واستحقاقه وطاقمه الفني، وكذلك طاقمه الإداري.‏‏


فريق الجزيرة التي لم يطرأ عليها أية تعديلات فنية على الفريق خلال موسمي الدوري المنصرمين، وظهوره لم يكن مقنعاً، وأدىذلك الظهور إلى الإسراف والهدر في النتائج، التي انطوت على نزيف حجم كبير من النقاط، وكل النقاط التي حصلها عليها لم تشفع له بالبقاء بين الأقوياء- بل وضعته في آخر الترتيب بين فرق المنافسة والهبوط في النهاية إلى مصاف المظاليم، وأصبحت هذه الحالة عقدة ذنب ملازمة له، إن لم نقل ماركة مسجّلة باسمه على عكس وجوده بدوري الأقوياء، الذي عاد إليه في موسم الـ 2007- 2008، وأصبح رقماً صعباً لا يستهان به من خلاله بوجود جماهيره العريضة التي كانت رقماً لا يستهان به وعاملاً داعماً للفريق.!‏‏

المزيد..