الحسكة..دحام السلطان
جلسة العمل الموسّعة على الطاولة المستديرة التي جمعت الكوادر الفنية العاملة في أكاديمية الصغار الكروية،التي دعت إليها إدارة نادي الجزيرة وبحضور الرسميين على مستوى المدينة، والقادة الرياضيين على مستوى المحافظة، أثبتت أنها دليل عافية وخطوة مهمة ينبغي أن تكون برنامجاً ثابتاً ومستمراً،
على اعتبار أنها تناولت كل ما من شأنه في دفع وتيرة العمل بهمة عالية،لرفد هذا المشروع الكروي المهم، بالتصويب والرأي وتبادل الأفكار والمشورة وحتى الاختلاف بوجهات النظر.
حالة التكامل غير المسبوقة التي أنجزتها إدارة الجزيرة، واستطاعتها في جمع معظم الفنيين الكرويين للعمل في خلية واحدة، وكحالة استمرارية لهذا العمل المهم الذي من المفترض أن يخدم كرة القدم في النادي لسنوات مقبلة، ومن ثم الانتقال نحو قدامى وعتاقي اللعبة للاستفادة منهم في تشاركية العمل، قبل الانطلاق إلى اللاعب وأسرته وهو المطلوب في ظل ظروف هذه المرحلة الراهنة.
بروتوكول تفاهم قطع مراحل شفهية مهمة في الخطوات الأولى من طريقه، ما بين إدارة الجزيرة ونادي الجيش، سيكون في خطواته اللاحقةمحققاً لخاصية التواصل الرسمي ما بين الناديين، في الشأن الكروي بشكل خاص، والرياضي لمختلف الألعاب بشكل عام، ويأمل الجزراويون أن يكون الاتفاق النهائي على هذا البروتوكول أن يكون لبنة أساسية ومهمة تسند رياضة النادي وفريقها الكروي خلال الفترة القريبة القادمة.
تحفّظت إدارة الجزيرة من الناحية التنظيمية على الإجراء الذي قامت به فنية الكرة بالحسكة، بخصوص البطولة غير الرسمية بطريقة الدوري، التي نفّذتها اللجنة الفنية لانتقاء منتخب يُمثّل أشبال المحافظة لكرة القدم التي ضمت أندية الجزيرة والجهاد والخابور، وحالة التحفّظ هذه انبنت على غياب المستند التنظيمي الورقي الناظم للعلاقة ما بين الفنية والأندية الذي بموجبه يوضّح الهدف من إقامة هذه البطولة والاستحقاق الرسمي الذي ينتظر هذا المنتخب.!
التقى فريقا كرة السلة بنادي الجزيرة وأخوية مار يعقوب النصيبيني بمدينة القامشلي على أرض الصالة الرياضيةحيث موقع فرع الاتحاد الرياضي، ضمن برنامج منسقية منظمة اليونيسف العالمية، وهذا اللقاء جاء باجتهاد شخصي من طرف المدربين فقط دون الرجوع إلى إدارة النادي، بعد أن نسّقوا مع منسقية المنظمة الدولية بشكل منفرد.!
دعت منسقية منظمة اليونيسف في إطار برنامجها الرياضي الذي باشرت بتنفيذه اعتباراً من مطلع الشهر الجاري، إلى دورة دعم نفسي لعدد من مدربي من الألعاب البارزة في الواجهة، في إحدى قاعات مديرية الثقافة بالحسكة، باعتبار أن الثقافة كان الشريك منذ البداية معالمنظمة الدولية في العمل المرتبط ببرنامج مشروعها الرياضي الذي دعت إليه.
العمل في الطابور الخامس القائم على قدم وساق، الذي لا يزال يوجّه سهامه باتجاه نادي الجزيرة وإدارته، أثبت بالدليل القاطع إفلاسه الفكري بشكل منقطع النظيرمن خلال ممارسات (الولّدنة والصبيانية) بين الحين والآخر،بعد أن استخدم جميع أسلحته وممارساته الفاسدةواستنفذ كل إمكانياتها، لأنه لم يحقق من حربه المكشوفة على النادي وإدارته إلا الخيبة بشكل مضحك ومخجل.!
همسة عتب سجّلتهاإدارة الجزيرة على الرسميين من القائمين عليها في المدينة بخصوص اللغط الذي لم يبرح عن إصابتها على (الطالعة والنازلة) بالصميم، وطالبت بالرد الحاسم والمناسب على أدوات التشويش والافتراء والتجنّي المرتبط بفرسان هذا الزمان البارعين في قلب الحقائق وتزويرها.!