صوت الموقف

رئيس الاتحاد الرياضي يعطي موافقة خطية وعضو مكتب تنفيذي يعطّلها!

المعارضة في نادي الاتحاد تدعو لاجتماع لحجب الثقة عن الإدارة وتنسحب منه!‏

يتدربون في أندية وأنديتهم الأصلية تقول: مازالوا على لوائحنا!‏

ألا تكفي هذه العناوين للدلالة على سوء مشهدنا الرياضي وضحالته?‏

ألا تكفي للقول ولو زعل البعض: رياضتنا يجب أن تكون أكبر ممن يعمل بها?‏

ألا تكفي ولو لصرخة من العمق المقتول بهذه التناقضات علها تصادف من يقف في محرابها ويأخذ بصدقها!‏

قلناها ونقولها من جديد: لو أنّ الرفض جاء من رئيس الاتحاد الرياضي لقلنا: قدّر الله وما شاء فعل فهو صاحب القرار الرياضي الأول في ظلّ منظومة رياضية ترفض تطوير نفسها, ولو أنه جاء من السيد فاروق سرية لقبلنا به أيضاً لأنه المسؤول عن كرة القدم في المكتب التنفيذي ولأنه ابن اللعبة ولكن أن يأتي الرفض من الآنسة سلام علاوي فهذا ما يثير العجب والحديث هنا عن موضوع المدرب غوربا!‏

حسب المعلومات التي بين أيدينا فإن سلام علاوي ارتكزت في قرارها على كلام الدكتور فيصل البصري وإن كان هذا الكلام دقيقاً فليسمح لي الدكتور البصري بأن ذلك يُعتَبر ضعفاً في القرار الرياضي فإن كان يعلم أنّ موافقته الخطية ليست ذات أهمية فتلك مصيبة وإن كان لا يعلم فالمصيبة أعظم وإلا لماذا هو رئيس اتحاد رياضي والذي يُفترض أن يلتزم حتى بوعوده الشفهية وعذراً من المؤسسة الرياضية التي لم تُظهر حتى الآن إلا ضعفها في مواقف ومواقع كثيرة.‏

المسألة الأخرى والتي كان مسرحها حلب الشهباء وملخصها حجب الثقة عن الإدارة الاتحادية والتي انتهت بانسحاب طالبي الحجب وبقاء الإدارة هي الأخرى تستحق التوقف وبما أنّ المعارضة هي التي طلبت ذلك وحشدت له وجنّدت بعض المسؤولين في فرع حلب وربما في المكتب التنفيذي فإن عليها أن تتحمل تبعات الشوشرة التي حدثت في نادي الاتحاد وعلى الإدارة الاتحادية أن تقدّم مقترحاً بصيغة معينة لمحاسبة من أثار هذه الزوبعة ولم ينتظر ليرى نتائجها.‏

الأخطاء كثيرة في رياضتنا وأسوأ ما فيها هو أن من يتحدّث عنها أو يشير إليها يُعتَبَر من المغضوب عليهم والضالين أيضاً فإن كنّا من بينهم فالحمد لله على ضلالتنا إن كانت الاستقامة هي التطبيل Ghanem68@scs-net.org‏

“>لهم.‏

Ghanem68@scs-net.org‏

المزيد..