في الجهاد.. الواقع مريروالحالة بائسة..!

الحسكة – دحام السلطان :أكد رئيس نادي الجهاد المحامي وليد محمود، أن على الشارع الرياضي وعلى المعنيين والقائمين على الرياضة في المحافظة والمركز أن ينسوا وألا يضعوا في بالهم وأن يزيلوا عن فكرهم اسم نادي الجهاد،‏‏‏

fiogf49gjkf0d


الذي يعيش اليوم في حالة سبات عميق أو مشروع لمقدّمة عن حالة بائسة تنذر بموت سريري للنادي، والأدلة على ذلك قال عنها المحمود بأنها واضحة ولا تحتاج إلى أدلة ولا براهين، ويمكن تصنيفها ضمن معطيات واقع اليوم في ثلاثة فصول رئيسة.!‏‏‏‏


بلا حقيبة.!‏‏‏‏


‏‏‏


بيّن المحمود وليد أن نادي الجهاد الذي كان سفيراً لأندية الشمال فوق العادة، وسجّل أسمه (بالبانط) العريض عن جدارة واستحقاق في رسم خط تاريخ الدوري الكروي وبين الأندية السورية لسنوات خلت بأحرف مضيئة، أصبح اليوم بلا حقيبة في ضوء المعطيات التي لا تريد أن تجد طريقها الصحيح،وتنتهي عند الموقع الصحيح وبرسم أصحاب القرار (فوق)في دمشق العاصمة بمكاشفة وموضوعية، بعد أن يئس النادي وشبع هماً وعجزاً وتجرّعاً للمرار هنا في محافظة الحسكة، الذي تاه ولم يجد ضالته بعد عند مسؤولين هذا الزمان.! بدليل أن هناك أسئلة رئيسة انبنت على بواعث الفصول والمعطيات الثلاثة التي تشير وتؤكد لتقول: أين مقر نادي الجهاد؟ وأين هو ملعبه؟ ومن أين يأتي المال أو أين هو ذلك المال؟ لخلق حالة الحافز التي من المقترض أن تضخ الحياة في جسد النادي الذي بات ميتاً.! والجواب هنا أقوله ومن موقعي وبصراحة مطلقة لا وجود على الواقع ولا على الأرض كل الأدوات التي ذكرتها، فالنادي بالمختصر المفيد بلا مقر وبلا ملعب ومفلس من المال، وبالتالي إذاً لا وجود لنادٍ لا يمتلك أبسط مقومات النادي التي ذكرتها، وتلك هي الحقيقة التي ينبغي على الجهاديين أن يدركوها بدلاً من تصويب نيران سهامهم تجاهنا، التي انحرفت كثيراً عن جادة الصواب والحقيقة في ضوء معطيات اليوم.!‏‏‏‏


تكليف وليس.!‏‏‏‏


وتابع المحمود هناك فكرة يجب أن تكون بمتناول الجميع من أبناء النادي تفيد بأن، وجودنا في العمل هو تكليف وليس تشريف، وبالتالي لا يوجد لدينا ما نخسره من الامتيازات التي صدّع الشارع الرياضي بها رؤوسنا، من باب الدعاية والترويج والإساءة إلى الإدارة التي لا مبرر لها جميعها، لأننا عملنا بظروف أكبر منا ومن الرياضة ومن الواقع الذي نعيش فيه، وفي دوري كروي يشبه كل شيء إلا الدوري.! ولا يعرف الخصائص لعملنا إلا القريب منا والملامس لهمومنا، وليس المنظّر والبارع بتسطير الكلام السطحي البعيد عن واقع اليوم، وأنا ووفق هذا المنظار لا مشكلة لدي ولا لدى إدارتي، لأن هدفي ومرامي هو إيصال الصورة الحقيقية للواء الرياضة السورية موفق جمعة، لأن المعنيون بالحسكة وأقولها صراحة، لم يقوموا بإيصال الصورة الحقيقية عن واقع الرياضة في نادي الجهاد بمدينة القامشلي.! بدليل أنه لا مؤشرات إيجابية جديدة تلوح في الأفق من شأنها أن تصب في خانة النادي.! وكل ما قبضناه هو التسويف ومعسول الكلام، لأنه من غير المعقول ألاّيكون للجهاد ملعب يتمرّن عليه، وليس من المعقولإرسال الفريق إلى الملاعب الترابيةالخاصة بالفرق الشعبية،لأنه نادٍ محترف وليس فريق شعبي، مبيناً أن الاستمرارية بالعمل مرهونة بتحقيق مطالب النادي المهمل من الدعم الفعلي منذ موسم الـ 85، وتلك هي النتيجة لا ثوابت مادية ترفع كتف عن كل الإدارات التي تواترت على العمل في النادي.!‏‏‏‏

المزيد..