ثبات القرار أولاً في كرة النواعير

حماة- فراس تفتنازي :يبدو أن استغلال فترة الراحة التي يعيشها حالياً فريق رجال كرة النواعير والممتدة مابين انتهاء الموسم الماضي وحتى انطلاق الموسم القادم,

fiogf49gjkf0d


يجري بطريقة مبرمجة من قبل مدرب الفريق خالد حوايني, حيث يسعى هذا المدرب من خلال هذه الطريقة إلى ترتيب أمور فريقه وإعادة تهيئته بشكل منظم وكامل بغية تحقيق جاهزيته الإستعدادية لكون هذا الفريق جاهزاً لاطلاق تحضيراته التدريبية للموسم القادم, بكمالية عالية ومن كافة النواحي المعنوية والفنية والإدارية, فماهي نوعية هذه الطريقة المبرمجة التي يعتمدها حالياً مدرب الفريق النواعيري لإعادة ترتيب أوراق فريقه وعلى ماذا تعتمد هذه الطريقة؟ وماهي المعايير الموضوعة لانجاح هذه الطريقة بشكل عملي وفعال؟‏‏‏


‏‏


أسس أولية‏‏‏


مدرب الفريق خالد حوايني بدأ حديثه معنا عن هذا الموضوع بالقول: من حقي كمدرب أول للفريق أن أنظر إلى مستقبل إعداد فريقي للموسم القادم ولكن هذه النظرة تعتمد على عدة أسس أولية, يجب أن تتحقق أولاً قبل إعادة ترتيب أوراق الفريق وقبل إطلاق عملية تحضيره التدريبي للموسم القادم.‏‏‏


هيكلية الكادر التدريبي‏‏‏


أول هذه الأسس هو ضرورة إجراء عملية تنظيم لهيكلية الكادر الإداري والتدريبي والطبي للفريق, بحيث يجب أن لاتنطلق عملية الاستعداد التدريبي للموسم القادم, قبل أن يتم معرفة أفراد الكادر الإداري والفني والتدريبي والطبي الذي سيقود الفريق في الدوري القادم, وبقرار رسمي صادر عن إدارة النادي.‏‏‏


ثبات القرار‏‏‏


ذلك لأنه عندما يكون الكادر الإداري والتدريبي للفريق متفاهماً مع بعضه البعض فإن ذلك يؤدي إلى ثبات القرار التدريبي للفريق وينعكس هذا الأمر بشكل إيجابي على مسيرة الفريق بشكل عام سواء في تدريباته أو في مبارياته القادمة, بمعنى أن ثبات القرار أولاً بين أفراد هذا الكادر يؤدي إلى ثبات العمل التدريبي والإداري بالفريق (والكلام للحوايني).‏‏‏


بهدف الاستقرار‏‏‏


يتابع الحوايني كلامه بالقول: وطبعاً الغاية من ذلك هو أنه كل لاعب بالفريق يجب أن يعرف الكادر التدريبي والإداري الذي سيشرف عليه خلال مشوار الدوري القادم وهذا من حق أي لاعب بالفريق, حيث أن معرفة الكادر وأفراده قبل بداية التدريبات التحضيرية أمام اللاعبين وبشكل رسمي هو أمر ضروري لأنه يولد استقراراً نفسياً لدى هؤلاء اللاعبين, الأمر الذي يعزز الحالة النفسية اللازمة لدعم الحالة المعنوية ليكون اللاعبون جاهزون للالتزام بتحضيرات الموسم القادم .‏‏‏


نوعية اللاعبين‏‏‏


أهم العوامل الأساسية لانجاح الطريقة المبرمجة لإعداد الفريق ( والكلام للحوايني) هو نوعية اللاعبين الذين سيلتزمون بتدريبات التحضيرات القادمة حيث أنه كل ماكانت إمكانيات هؤلاء اللاعبين من الناحية الفنية والبدنية والتكتيكية متميزة كلما كان هناك نجاح سريع ..‏‏‏

المزيد..