الحسكة – دحام السلطان :• بلعت رياضة الحسكة ولاسيما الأندية منها (الموس عالحدين)، بعد الارتفاع الطارئ على ثمن تذاكر الطيران،
التي أصبحت قيمتها المالية مضاعفة إلى حد يكسر الظهر وعليكم (الحسبة) ومن ثم الحساب و(تقريشه) على الواقع..!
• الرئيس والكروي الجهادي العتيق فؤاد القس لا يزال الحنين (يعشعش) في قلبه والعشق يطالبه بالعودة إلى ناديه الأم، لأن همة (أبو الأشواق) موجودة ومعلنة أيضاً في أن تقدّم كل إمكاناتها وتضعها في خدمة النادي، لكنه لا يزال يصطدم بالواقع الذي يرى من خلاله أن بعض العاملين في إدارات (الأزمة) اليوم، لا يرغبون بعودة (أبو الشوق) إلى النادي والعمل معه بأي شكل من أشكال الطرق المباشرة وغير المباشرة..!
• العاملون في الحقل الفني الجهادي يستهجنون ما تخطه بعض الأقلام التي تعمل في المواقع الإلكترونية، وعلى صفحات التواصل الاجتماعي (الفيسبوك)، لأنهم يرون أن تقييم تلك الأقلام للفريق وأداءه ليس رياضياً ولا فنياً، ولا ينم عن إدراك ولا فهم لحقيقة ما يتم تناوله من قبلهم بخصوص الفريق..!
• مدرب الجهاد الكابتن بيرج سركيسيان أكد أن مشكلة تفريغ اللاعبين الثلاثة (رستم علي ومحمد خجو وكوران محمد) في طريقها إلى الحل، وسيكون اللاعبون الثلاثة مع رفاقهم في الملعب قريباً وبهم سيكون معيار متابعة الجهاد للدوري، أو عدم متابعته بالانسحاب من الدوري والتخلّف عن السفر إلى اللاذقية للمشاركة في النصف الثاني منه.!
• كرويو الحسكة وبدون استثناء انتقدوا مشاركة فرق الأندية الثلاثة (الخابور ورأس العين وعامودا) دفعة واحدة في دوري الظل الذي لا تزال تتواصل منافساته اليوم، وأكدوا أن المشاركة كان من الممكن اقتصارها على فريق واحد يتم اختياره، بعد أن تتنافس الأندية الثلاثة فيما بينها محلياً، ويذهب البطل منها ليمثّل محافظة الحسكة في الدوري بدلاً عن الصرفيات (الفارغة) على تلك الفرق، والتفنن في امتهان أساليب (السمسرة والمقامرة) المكشوفة من بعض القائمين عليها، ببيع كوادر المحافظة إلى أندية الداخل بنفقات مستورة والأمثلة كثيرة على ذلك..!
• حصلت إدارة الجزيرة أخيراً على مقرها الجديد الذي كانت تشغله مديرية المنشآت الرياضية التابعة للاتحاد الرياضي، وبذلك فإن مقر النادي الجديد أصبح (محترماً) نوعاً ما وخازناً أميناً لأسراره، التي كانت تتبعثر في الشوارع عبر الجدران التي كان لها ألسنة و(أذان)..!