رياضتنا.. في جاذبية المرايا العاكسة وضوئها القاتم؟!

كتب – امين التحرير: العقول الوازنة من اصحاب الرؤى والمقدرة على الابتكار والخلق والعمل الايجابي هي اشد ما نحتاجه في بعض اللحظات الفارقة..

fiogf49gjkf0d


ومنها اللحظات التي باتت قاسية على عقول وقلوب عشاق الرياضة السورية عموما, وكرة القدم خصوصا,بسبب ما وصلت اليه الحال من اخفاقات وتراجع نفهم بعض اسبابه ولكن ما لا نفهمه عدم مبالاة البعض, واستمرار لعبة المصالح الطاغية على عمل البعض الاخر, فيما تستمر عين الرضى بالتسامح مع أصحاب القلوب الرهيفة…!‏


ها هي كرة القدم تشهد اخفاقات (بالاربعة!) وبين الاخفاق والاخر فترة زمنية كان يجب أن تكون بمثابة تنبيه قوي لمن يعي ويدرك ويريد العمل بمهنية وصدق ولكن لا حياة لمن يطلق الكلام على عواهنه غير عابئ بما حدث او يحدث لهذا المنتخب او ذاك, ولو كان غير ذلك (أي مهتما) كان ينبغي أن نلمس منه عملا مختلفا وليس كلاما يتراكم كالغبار على الكرسي الذي يجلس عليه وما ان يقوم حتى يتناثر على الارض..؟!‏


أما كرة اليد فحكاية من الحزن والالم والضياع الذي قبضنا ثمنه خسارات أليمة في البطولة الاسيوية الاخيرة, ولا ندري الى متى ستبقى يدنا عاجزة عن صنع الانجازات في ظل اليات عمل كالتي نتابع..؟!‏


ولأن حبل الود موصول في الاتحاد الرياضي العام فلابأس بنقل تابعية اتحاد لعبة ما من مكتب العاب الى مكتب اخر من اجل الراحة النفسية ورفع المعنويات الى سقف الانجازات التي تم تحقيقها مؤخرا, فليس من المنطق أن نسأل العصافير عن اسباب طيرانها الدائم!!‏


ولا حرج في الحديث عن ضرب عرض الحائط من قبل البعض بضرورة العمل المؤسساتي ووضع الخطط والاستراتيجيات لاستحقاقات بعض الاتحادات, فهذ يمكن السيطرة عليه في أي وقت نريد.. وكذلك وجود أفراد – ولو قلائل – يتمتعون بامكانيات السوبرمان فهذا شيء يحتسب لاولئك الذين يتمتعون بموهبة اكتشاف السوبر وتعليق المهام المضاعفة على اكتافهم..!‏


كلنا ثقة أن لديكم غير هذا الكثير وانما نذكركم فقط بأن المرايا التي ترون من خلالها, اما أنها تعاني سوء الصناعة, او أنكم جئتم بمرايا بمواصفات خاصة جدا ولا تناسب الا ما يريد البعض أن تناسبه..!‏

المزيد..