دمشق – مالك صقر :يواصل فريق المجد استعداده لمرحلة الإياب بجد ومثابرة مركزا على الحالة البدنية ومعالجة الأخطاء ومعالجتها قدر الإمكان إضافة إلى ترميم بعض الصفوف بالرغم من المعانات في تامين المباريات الودية
كون اغلب الفرق تمر بنفس الظروف ولكن في الأسبوع القادم سوف تتبلور معنا بعض اللقاءات الودية كما أكد لنا مدرب الفريق هشام شربيني والذي عرج بدروه على الأداء والأسلوب التي قدمها فريقه في مباريات الستة التي خاضاها من عمر مرحلة الذهاب والذي قال فيه : بأن الخط البياني للفريق بدأ يظهر ويتطور من خلال مباريات الدوري كون اغلب عناصر الفريق من الوجوه الشابة نتيجة مغادرة الفريق أكثر من عشرة لاعبين مهمين كانوا العمود الفقري للفريق في الموسم الماضي، ومن أبرز هؤلاء: الهداف رجا رافع الذي انتقل إلى الوحدة، وسامر عوض وإياد عويد إلى المحافظة وأنس قرام إلى عمان وعدد آخر من اللاعبين قصد الهجرة لأندية الدرجة الثانية والثالثة في الأردن أو لبنان أو قصد العمل الخارجي. ولم يبق من الفريق إلا بعض لاعبيه أمثال: رامي العامر والمدافع بشار أبو خشريف ومحمد طيبة والمخضرم بشار قدور
وأمام هذا النزيف كان اللجوء إلى بعض اللاعبين لسد الثغرات والاستفادة من خبرتهم فتعاقد الفريق مع لاعب الجزيرة ناطق يوسف ولاعب الاتحاد الأسبق طه دياب .
ونحن نقول : من حسن حظ الفريق أنه وقع في المجموعة الأولى التي تضم فرقاً من الشاكلة ذاتها والظروف نفسها، فأغلب الفرق التي تضمها المجموعة كانت فرقاً مشابهة، خسرت دون أن تكسب ما تعوضه من لاعبين مغادرين، وهذا الكلام ينسحب على فرق الطليعة وجبلة والحرية والجزيرة، والمحافظة والكرامة وحطين والاستثناء هنا يوجد في فريق الجيش.
بشكل عام البداية كنت ناجحة مع فريقين في المجموعة واستطاع المجد أن يخرج منهما بالتعادل السلبي كنتيجة جيدة كان فيهما اللوم على فريقي الجيش والمحافظة اللذين لم يستطيعا فك رموز الخطة الدفاعية التي لعب بها الشربيني المباراتين، فالمجد قريب من الجيش والمحافظة، وخروجه بالتعادل السلبي يعني أنه أجاد قراءة أوراق الفريقين بشكل جيد.
أول ضحايا فريق المجد كان فريق الحرية عندما هزمه بثلاثية نظيفة، لعب فيها المجد أفضل مبارياته، وتقدم فيها خطوة نحو الأمام
أصحاب الأرض تعامل معهم المجد بحذر شديد، فتعادل مع حطين وهزم جبلة بهدفين، وهذه وحدها تعتبر إنجازاً للفريق لكون النتائج المحققة تندرج تحت بند النقاط المضاعفة وخصوصاً من أجل تثبيت المراكز هروباً من الهبوط أو المنافسة على المركز الثالث
علما بقي للمجد مباراتان، واحدة من العيار الثقيل مع الكرامة سيلعبها في اللاذقية بوقت لاحق وهي مباراة مهمة وفاصلة لأن الفرق بين الفريقين مباراة واحدة بنقاطها، فإن فاز الكرامة ثبت أقدامه بمركز الوصيف، وإن فاز المجد انتقل إلى المركز الثالث وقد يطمح لأكثر من ذلك
أما المباراة الثانية فهي أسهل (نظرياً) مع الجزيرة آخر فرق المجموعة وستقام مطلع الإياب بدمشق بناء على رغبة الفريقين، وإن تمكن المجد من الظفر بنقاطها فحتماً سيتربع على المركز الثالث بغض النظر عن بقية النتائج. هذا و يعتبر المجد من أقوى فرق المجموعة الأولى دفاعياً فلم يدخل مرماه إلا هدف واحد سجله لاعب الطليعة مزداد برازي من المباراة التي جمعتهما معاً في الجولة السادسة وشهدت هذه المباراة الخسارة الوحيدة للفريق بذهاب الدوري
ويحتل الفريق المركز الرابع وله تسع نقاط من فوزين على الحرية 3/صفر وعلى جبلة بهدفي وتعادل ثلاث مرات سلباً مع الجيش والمحافظة وحطين.