بعد معسكر متواضع.. لقاء سنغافورة جسر لا بد من عبوره!
كتب –امين التحرير: ليس بالامكان أفضل مما كان..!
قاعدة ذهبية باتت الملجأ والمأمن للقائمين على اتحاد الكرة في مواجهة اي سؤال او استفسار حول تحضيرات منتخباتنا لأي بطولة كانت,وغيره من الاتحادات ..
وها هو المنتخب الاول يستعد لخوض وديتين مع ناديين ماليزيين في معسكره المتواضع المقام في كوالالمبور قبل التوجه الى سنغافورة للاستحقاق الاهم في هذه المرحلة حيث يتبين على ضوء نتيجتها موقع منتخبنا الكروي الى حد بعيد ضمن التصفيات الآسيومونديالية..
|
|
ولكن ما علمناه عن الناديين الماليزيين الذين سيواجههما المنتخب وترتيبهما المتأخر في الدوري يجعلنا نشعر بالإحباط ويدفعنا لسؤال القائمين على المنتخب والجهاز الفني حول جدوى هذا المعسكر من الناحية العملية.. والسؤال الأساسي هل يمكن للكرة الماليزية -ولو على صعيد المنتخب- أن تكون رافعة لأمنيات منتخبنا وجهازه الفني في تحقيق ما يسعون من أجله على مستوى التحضير والاستعداد!؟
الأمر الذي يعيدنا إلى قاعدتهم الذهبية ليس بالإمكان أكثر مما كان!!
بطبيعة الحال يدرك الجميع اهمية هذه المباراة بالنسبة لمنتخبنا ولجهازنا الفني بعد خسارة اليمة امام اليابان وهدفين قاسيين من الافغاني رغم الفوز اذ نبها الجميع على مجموعة من المشكلات اصبحت فاقعة في صفوف منتخبنا المطالب باستعادة الهيبة والامل بالمنافسة على الاهم كرويا.. فهل يحقق الطموح؟!
في ماليزيا
عموما وصلت بعثة المنتخب الوطني صباح الاثنين الماضي الى مكان اقامتها في فندق دورسيت في مدينة شاه علم الماليزية التي تبعد عن العاصمة كوالالمبور 30 كم بعد رحلة امتدرت من مطار بيروت عبر الدوحة وصولا لكوالالمبور لاجراء معسكر تدريبي استعدادا للقاء المنتظر امام سنغافورة ضمن التصفيات المشتركة لكأس العالم بروسيا 2018 وكأس اسيا 2019 بالامارات وفق المنسق الاعلامي الزميل بشار محمد.
البعثة ضمت الجهازين الفني والاداري( فجر ابراهيم مدربا يساعده انس السباعي وعبد الحميد الخطيب- وصفوان الحسين مدربا للحراس- وموفق فتح الله اداري عام المنتخبات الوطنيةوابراهيم سلامة اداريا وعزت شقالو معالجا وبشار محمد منسقا اعلاميا ومنهل برازي مسؤول تجهيزات، واللاعبين ( ابراهيم عالمة- نصوح نكدلي- محمود البحر- وأسامة اومري) وانضم للبعثة في مطار الدوحة نديم صباغ- برهان صهيوني- ومحمود اليوسف والتحق في مطار كوالالمبور زاهر ميداني وكان سنحاريب ملكي ومصعب بلحوس قد وصلا الى مكان اقامة المنتخب مساء الاحد.الماضي. ويلتحق باقي اللاعبين تباعا عبد الرزاق الحسين- حمدي المصري- مؤيد عجان- محمود المواس- فهد الوسف- علاء شبلي- أحمد الصالح- جهاد الباعور-سعد أحمد . في حين سيلتحق عمر خريبين بالبعثة في سنغافورة في 14 الشهر الجاري وقد يتعذر انضمام احمد كلاسي الذي لم يحسم وصوله حتى الان بسبب تجديد اقامته في وقت تاكد فيه غياب يوسف قلفا لاصابته.
|
|
مبارتان وديتان دون المستوى!!
تنتظرالمنتخب مبارتان دون الطموح ولكن المدرب فجر ابراهيم, وقبل سفره, اكد ان مراحل التصفيات السابقة باتت خلفنا على مستوى النقاط أو النتائج والتركيز على الظفر بلقاء سنغافورة فقط هو ما يشغلنا ولا شيء أخر بل الجهد مسخر فقط للفوز وسيكون معسكر ماليزيا بروفة مثالية لتحقيق المراد من لقاء سنغافورة وسيلعب مباراته الودية الاولى امام أحد الاندية الماليزية المحترفة مساء يوم 12 الشهر الجاري على ان يلعب مباراة ثانية 13 الحالي وسيمنح المدير الفني فرصة اللعب لجميع اللاعبين للوصول للتشكيلة المثالية التي سيقابل بها منتخب سنغافورة في 17 الشهر الجاري.
ويلفت بالنسبة لنا هو معرفتنا بالحدود المتواضعة للكرة الماليزية فهل سيحقق هذا المعسكر الغرض المأمول منه؟!… بلاعموم نتمنى ان يحدث ذلك وان يتمكن الجهاز الفني من الوصول الى التشكيلة المثالية التي وعد بانجازها بعد هذا المعسكر.. والاهم طبعا هو تجاوز فريق السنغافوري باعتبار اللقاء معه بمثابة جسر عبور للاهم..!! ذلك ان المدرب فجر اكد قبل المعسكر ايضا ان ( الأسماء المدعوة هي خيرة لاعبي سورية محليا وخارجيا وثقتي كبيرة أن يكونوا عند حسن الظن وخاصة لاعبي الأولمبي مع شكري للجميع دون استثناء).
وللتذكير فقد استعد منتخبنا محليا في مدينة الفيحاء الرياضية عبر حصص تدريبية بإشراف المدير الفني فجر إبراهيم وبالتزام من قبل اللاعبين: إبراهيم عالمة – نصوح نكدلي- محمود البحر- أسامة اومري- يوسف قلفا بغية المحافظة على الجهوزية الفنية للاعبين خاصة لاعبي الأولمبي المنضمين لجسم المنتخب.
نظرة الى الوراء
منتخبنا سبق له الفوز على نظيره السنغافوري في ذهاب التصفيات الاسيومونديالية بهدف وحيد بعد مباراة متواضعة فنيا وان حققت الاهم, وبتالي فهو مطالب بتكرار الانجاز واثبات الافضلية والجدارة على الاقل امام منتخب لا يشكل عائقا كبيرا على الورق..!
وقبل ذلك التقى منتخبنا مع نظيره السنغافوري حيث في التصفيات الاسيوية المؤهلة لكأس اسيا 2015 وحينها خسر منتخبنا ذهابا 1/2 ثم فاز ايابا 4/صفر.