الكردغلي : عدم ترشيحي مهزلة وخدمة لمرشح آخر؟!

اللاذقية- سمير علي: شكّل عدم ترشيح نجم الكرتين السورية والتشرينية السابق عبد القادر كردغلي من قبل إدارة نادي تشرين لتمثيل النادي في المؤتمر الانتخابي لاتحاد كرة القدم الانتخابي صدمة كبيرة وأليمة له ولعشاقه وسط الكثير من التساؤلات

fiogf49gjkf0d


عن غياب لغة العقل والمنطق عن إدارات تشرين المتعاقبة والتي كانت تضع (فيتو) على ترشيح أبرز نجومها الكرويين والتي كان آخرها الإدارة الحالية ،فيما قامت بترشيح ثلاثة أسماء كممثلين لها‏‏‏


‏‏‏


وهم المحامي أسامة عبد الله المكلف بتسيير أمور النادي وغسان قره علي مسؤول الألعاب الجماعية وميدو محشية عضو الإدارة السابق.‏‏‏


وفي حديث خص به ( الموقف الرياضي) تحدث الكابتن كردغلي عن عدم ترشيحه قائلاً : منذ صدور التعليمات قمت بتقديم طلب ترشيحي إلى إدارة النادي حتى لايكون هناك حجة لأحد بأنني لم أتقدم بطلب رسمي واتصلت برئيس النادي فقال لي بأنه في دمشق وأعلمته بأنني سمعت بأن الإدارة اتخذت قراراً بتسمية المرشحين فنفى الخبر وقال بأن الموضوع سيتم مناقشته بعد عودته وفور سماعي خبر وصوله اتصلت به أكثر من مرة فلم يرد على هاتفه عندها تأكدت بأنه لم يتم ترشيحي وتم اتخاذ قرار بترشيح أسامة عبد الله وغسان قره علي وميدو محشية كممثلين للنادي في المؤتمر علماً بانه لن يترشح أي واحد منهم لعضوية اتحاد الكرة وهذا ماجعلني أتساءل : هل ميدو محشية هو أحق مني في تمثيل نادي تشرين في المؤتمر وأنا الذي لم أبخل على النادي طوال حياتي الكروية والإدارية بالعرق والتعب والجهد والمال ..؟!‏‏‏


عدم ترشيحي خدمة لمرشح آخر‏‏‏


بعدها تابع الكردغلي حديثه بكل صراحة ومرارة قائلاً : هذه هي المرة الثالثة على التوالي الذي يتم فيه استبعادي وعدم ترشيحي من قبل إدارات نادي تشرين ،والذي حز في نفسي أكثر بأن عدم ترشيحي كان من أجل مصلحة مرشح نادي حطين الكابتن كمال قدسي والذي أكن له كل الاحترام وهم فضلوا منح أصواتهم لأبن نادي حطين وعدم منحها لأبن نادي تشرين ولا أنكر بأنني انزعجت كثيراً عند سماعي الخبر ولكنني بنفس الوقت أكتشفت بأنه لايمكن إصلاح الفساد في الرياضة السورية طالما أن إدارات الأندية والقيادات الرياضية تعمل بهذه الذهنية وتقوم بتصفية حساباتها مع مع النجوم وتحصر تفكيرها في كيفية ( قبض) ثمن أصوات المرشحين من قبل الدخلاء على الرياضة وتستبعد النجوم القدامي أصحاب الانجازات حتى أنني سمعت بأن أحد الأشخاص قال بأنه جاهز لدفع مبلغ مليون ونصف من أجل ترشيحه،ولهذا السبب لست زعلان على ماجرى طالما أن المهازل مستمرة في كرتنا وللعلم كانت رغبتي كبيرة بترشيح نفسي لعضوية اتحاد الكرة من أجل خدمة الكرة السورية وتطويرها ولكن على مايبدو فأن تغيير الحال أصبح من المحال .‏‏‏


لايوجد رجال في تشرين ؟‏‏‏


وعن رأيه بواقع نادي تشرين ومدى جاهزيته للعمل قال الكردغلي : تحدثت مع رئيس النادي وقلت له بانني جاهز للعمل وطلب مني المساعدة وتقديم كرات ولباس للفريق قبل دورة تشرين على أن يتم دفع ثمنها لاحقاً وقمت بتقديم كل مايلزم وحتى الآن لم يدفعوا لي ثمن هذه التجهيزات وللعلم فأنا ماحدث في السنوات الأخيرة معي جعلني أفكر بالابتعاد النهائي عن الرياضة لأنني شعرت بأنني أنا الغلط في الرياضة ومن المعيب جداً أن يترك مصير نجوم الرياضة السورية بأيدي الدخلاء عليها بعدما باتوا أصحاب القرار،وعدم ترشيحي أكد لي بأنه لايوجد (رجال) في نادي تشرين ،أما المضحك المبكي في عملية الترشيح يكمن بأن البعض المتخصص بعلم الترويج بأن سبب عدم ترشيحي هو ( توجيه من فوق) ولم أفهم معنى هذه العبارة حتى الآن ،وفي الختام أقول بأن زعلي لم يعد على النادي طالما أن إداراته المتعاقبة صنيعة أشخاص تهمهم مصالحهم الشخصية وهدفهم إقصاء النجوم لأن ماضي هؤلاء النجوم مشرق وماضيهم لاشيء وزعلي الحقيقي على جمهور النادي ومحبيه الذين لاصوت لهم وأنا أشكرهم على وقفتهم معي عبر مواقع التواصل لأنهم طالبوا بترشيحي لأنني بنظرهم الأحق والأجدر بتمثيل الكرة التشرينية ولكن لاحياة لمن تنادي …؟!‏‏‏


وفي حديث خص به ( الموقف الرياضي) تحدث الكابتن كردغلي عن عدم ترشيحه قائلاً : منذ صدور التعليمات قمت بتقديم طلب ترشيحي إلى إدارة النادي حتى لايكون هناك حجة لأحد بأنني لم أتقدم بطلب رسمي واتصلت برئيس النادي فقال لي بأنه في دمشق وأعلمته بأنني سمعت بأن الإدارة اتخذت قراراً بتسمية المرشحين فنفى الخبر وقال بأن الموضوع سيتم مناقشته بعد عودته وفور سماعي خبر وصوله اتصلت به أكثر من مرة فلم يرد على هاتفه عندها تأكدت بأنه لم يتم ترشيحي وتم اتخاذ قرار بترشيح أسامة عبد الله وغسان قره علي وميدو محشية كممثلين للنادي في المؤتمر علماً بانه لن يترشح أي واحد منهم لعضوية اتحاد الكرة وهذا ماجعلني أتساءل : هل ميدو محشية هو أحق مني في تمثيل نادي تشرين في المؤتمر وأنا الذي لم أبخل على النادي طوال حياتي الكروية والإدارية بالعرق والتعب والجهد والمال ..؟!‏‏‏


عدم ترشيحي خدمة لمرشح آخر‏‏‏


بعدها تابع الكردغلي حديثه بكل صراحة ومرارة قائلاً : هذه هي المرة الثالثة على التوالي الذي يتم فيه استبعادي وعدم ترشيحي من قبل إدارات نادي تشرين ،والذي حز في نفسي أكثر بأن عدم ترشيحي كان من أجل مصلحة مرشح نادي حطين الكابتن كمال قدسي والذي أكن له كل الاحترام وهم فضلوا منح أصواتهم لأبن نادي حطين وعدم منحها لأبن نادي تشرين ولا أنكر بأنني انزعجت كثيراً عند سماعي الخبر ولكنني بنفس الوقت أكتشفت بأنه لايمكن إصلاح الفساد في الرياضة السورية طالما أن إدارات الأندية والقيادات الرياضية تعمل بهذه الذهنية وتقوم بتصفية حساباتها مع مع النجوم وتحصر تفكيرها في كيفية ( قبض) ثمن أصوات المرشحين من قبل الدخلاء على الرياضة وتستبعد النجوم القدامي أصحاب الانجازات حتى أنني سمعت بأن أحد الأشخاص قال بأنه جاهز لدفع مبلغ مليون ونصف من أجل ترشيحه،ولهذا السبب لست زعلان على ماجرى طالما أن المهازل مستمرة في كرتنا وللعلم كانت رغبتي كبيرة بترشيح نفسي لعضوية اتحاد الكرة من أجل خدمة الكرة السورية وتطويرها ولكن على مايبدو فأن تغيير الحال أصبح من المحال .‏‏‏


لايوجد رجال في تشرين ؟‏‏‏


وعن رأيه بواقع نادي تشرين ومدى جاهزيته للعمل قال الكردغلي : تحدثت مع رئيس النادي وقلت له بانني جاهز للعمل وطلب مني المساعدة وتقديم كرات ولباس للفريق قبل دورة تشرين على أن يتم دفع ثمنها لاحقاً وقمت بتقديم كل مايلزم وحتى الآن لم يدفعوا لي ثمن هذه التجهيزات وللعلم فأنا ماحدث في السنوات الأخيرة معي جعلني أفكر بالابتعاد النهائي عن الرياضة لأنني شعرت بأنني أنا الغلط في الرياضة ومن المعيب جداً أن يترك مصير نجوم الرياضة السورية بأيدي الدخلاء عليها بعدما باتوا أصحاب القرار،وعدم ترشيحي أكد لي بأنه لايوجد (رجال) في نادي تشرين ،أما المضحك المبكي في عملية الترشيح يكمن بأن البعض المتخصص بعلم الترويج بأن سبب عدم ترشيحي هو ( توجيه من فوق) ولم أفهم معنى هذه العبارة حتى الآن ،وفي الختام أقول بأن زعلي لم يعد على النادي طالما أن إداراته المتعاقبة صنيعة أشخاص تهمهم مصالحهم الشخصية وهدفهم إقصاء النجوم لأن ماضي هؤلاء النجوم مشرق وماضيهم لاشيء وزعلي الحقيقي على جمهور النادي ومحبيه الذين لاصوت لهم وأنا أشكرهم على وقفتهم معي عبر مواقع التواصل لأنهم طالبوا بترشيحي لأنني بنظرهم الأحق والأجدر بتمثيل الكرة التشرينية ولكن لاحياة لمن تنادي …؟!‏‏‏

المزيد..