يلعب باسم نادي الجيش منذ عام 2005 وحتى هذه اللحظة وشارك في بطولات الجمهورية باسم هذا النادي وفي بطولة الجيوش
للمصارعة ودورة الجيوش الفائتة كما سافر مع المنتخب العسكري في الكثير
من بعثاته.. وفجأة ودون علم أحد يظهر أن كشفه (شرطة حلب) هذا ما
حصل مع مصارع الوزن الثقيل عمار جوخة الذي عاش دوامة طيلة
الاسبوع الفائت لتسوية وضعه التنظيمي وكشفه الاتحادي.
الجوخة:
لم أوقع لنادي الشرطة
لأنه حسب قوله: هو لاعب نادي الاتحاد بالمصارعة منذ عام 2002 ويوم
تم تحرير الكشوف بتاريخ 5/3/2005 وقع مع نادي الجيش ومنذ تلك
اللحظة وحسب ما هو موثق في بلاغات الاتحاد يشارك في بطولات
الجمهورية باسم هذه الهيئة والتي كانت أول بطولة رسمية في نيسان من العام
ذاته 2005 أي بعد شهر من تحرير الكشوف أما آخرها فكانت بطولة
الجمهورية الأخيرة ومع ذلك ودون سابق انذار يظهر أن كشفه شرطة حلب
فكيف ذلك ولطالما أنه شرطة فكيف ولماذا لم تعترض عليه شرطة حلب أو
الشرطة المركزي أو أي محافظة أو اتحاد اللعبة عندما كان يشارك باسم
الجيش ولماذا اعترضت الآن بعد مرور هذه السنوات هذا ماراح يدور
بذهن المصارع الذي أراد أن (يخلص) فأخذ الطريق من آخره حين قال:
أقسم أنني لم أوقع لنادي الشرطة وبأن هناك خطأ ما في مكاتب التنظيم
ولكن رغم ذلك ولكي لا أدخل في متاهات مع أحد تعاملت مع الأمر
وكأنني شرطة حلب وأريد الانتقال لنادي الجيش واتبعت الطرق النظامية
فأحضرت لا مانع من نادي الجيش وذهبت به للمعنيين بمصارعة شرطة حلب
وأحضرت تنازلاً منها لكنهم اشترطوا توقيعها من الشرطة المركزي الذي ما
إن حضرت إليه حتى راح المعني عن المصارعة فيه يصعب علي الأمور علماً
أنه من كان يوقع على كشفي عند كل مشاركة يوم كان رئيس فنية دمشق
لأنه وحسب النظام يحضر اللاعب كشفه عند كل مشاركة وعليه ختم
النادي وختم اللجنة الفنية وختم مكتب التنظيم الفرعي ثم يصادق عليه اتحاد
اللعبة فما ذنبي إذاً لأعيش هذه المتاهة..
اتحاد اللعبة تعامل بجدي
بدوره تفاعل اتحاد اللعبة مع اللاعب وبحث له في بلاغاته ومستنداته مما
يثبت ذاتيته ليجد عبر بلاغاته تثبيت نتائج اللاعب خلال بطولات الجمهورية
كافة بأنه يلعب باسم الجيش ولا اعتراض من أحد مضيفا ان الاتحاد يعتمد
الكشف الممحو من النادي واللجنة الفنية ومكتب التنظيم المعني بمثل هذه
الوثائق فيأتي ختم الاتحاد تصديقا ليس الا ويدقق ان اعترض احد وهذا لم
يحصل على المصارع ذاته.
مصارعة الشرطة من حقنا التدقيق
اما غسان البلح مدرب المصارعة الشرطاوية فقال: انا لا اقف ضد مصلحة
اللاعب كما انني تفاجأت تماما فينما كنت اظنه يلعب لصالح الجيش تبين
حسب تصريحات المعنيين بالمصارعة الشرطاوية الحلبية وحسب كتاب
التنازل الذي احضره اللاعب بأنه شرطة حلب، وبمثل هذه الحالة علينا
تطبيق الانظمة وعلينا ان نعرف كيف يكون كشفه شرطة ويلعب طيلة هذه
السنوات باسم هيئة اخرى بغفلة عن اللجان الفنية ومن تولى رئاستها على
شرطة حلب التي لم تعترض يوما او تقول بأنه وكذلك كيف صادر كشفه
شرطة اذ كان قد وقع للجيش فعلا لذلك طلبت من اللاعب احضار ما
يثبت انه قد وقع للجيش في ذلك التاريخ وهذا حقنا كناد ومع ذلك ولأن
مصلحة اللاعبين تهمنا حسب تعبير البلح وقعت له على تنازله الذي احضره
من شرطة حلب.
عموما وعند البحث في احدى المصادر تبين ان اللاعب ورغم تحريره لكشفه
وتوقيعه لنادي الجيش عملا بالقرار المبين ببلاغ في الاتحاد رقم 4 تاريخ
5/3/2005 بقي على قيود نادي الاتحاد حتى تاريخ الانتخابات الاخيرة
من العام 2009 مع خطأ صغير في كنيته المركبة فعوضا من محمد عمار
راعي جوخة جاءت ذاتيته محمد عمار راعي خوجة ما يثبت الخطأ الذي
يتطلب اعادة النظر بوضع اللاعب وانصافه واراحته نفسيا ليتمكن من
الالتحاق بتدريباته لا سيما وان كتاب تفريغه لصالح عملية التدريب قد
وصل وسيلحق اللاعب بمعسكره مباشرة تحضيرا للاستحقاقات القادمة التي
ستصب نتائجها في مصلحة اللعبة ورياضة الوطن الغالي.
ملحم الحكيم