خالد عيسى الشقيق الأكبر للاعب الشرطة المعروف سابقاً مهند عيسى، لعب كرة القدم في أندية الريف والعاصمة وفي نادي الشرطة
كان الاستقرار والهجران فبعد أن لعب ضمن فئاته العمرية وتدرجه وصولاً للفريق الأول رجال تحول إلى التحكيم الكروي ثم اتجه نحو أم الألعاب لكن مالفت انتباهنا هو تواجده مع نادي المجد الأمر الذي أثار الشكوك حول تواجده وتركه أو هجره لأم الألعاب وغيره من الاسئلة التي أجاب عليها خلال لقائنا به:
أنا لم أهجر اللعبة /أم الألعاب / ولايمكن الاستغناء أو الابتعاد عنها ووجودي مع نادي المجد دليل ذلك حيث أقوم بعمل مدرب لياقة بالتعاون مع المدرب الأول ومساعده وهذه المرة الأولى التي يتم فيها وجود مدرب لياقة بالنادي وهي مرحلة كبيرة وجيدة لي لأفيد واستفيد وهدفنا كان رفع المرونة والتحمل والقدرة اللازمة للعبة والمناسبة لكرة القدم وكان هناك تجاوب بشكل جيد ومناسب من الجميع والتزامهم بذلك والتحسن واضح بالفريق وأكرر هذا بفضل وتعاون ومساعدة مدرب الفريق ومساعده لي. وأضاف عيسى: مدرب اللياقة يكسبني خبرة في مجال ألعاب الكرات علماً أنني حاصل على المستوى الخامس في التدريب لألعاب القوى وبالعودة قليلاً إلى الوراء فأنا حكم كرة قدم درجة أولى منذ 1999- 2005 ولعبت الكرة في أندية الريف والعاصمة وفي 2005 تحولت نهائياً إلى أم الألعاب رغم أنني مدرب للقوى منذ 93 وإلى الآن وللعلم هناك الكثير من الحكام الكرويين هم أبناء أم الألعاب وأحد كوادرها على سبيل المثال لا الحصر زكريا قناة أحمد غنوم.. والقدم والقوى متممان لبعضهما البعض من ناحية القوة والتحمل.
وبالعودة لأم الألعاب أشار عيسى أن لديه مجموعة من اللاعبين يتم تحضيرهم بشكل جيد ليكونوا نواة أو قاعدة ضمن صفوف المنتخب الوطني في المستقبل كما أتمنى أن يكونوا أيضاً القاعدة في نادي المجد بعد أن تدرج الإدارة هذه اللعبة ضمن الرياضات الممارسة وخلاصة القول هنا أنني أهتم بتدريب الصغار وتأسيس القواعد وأتمنى التوفيق في ذلك وأن أحقق أفضل مما حققت وقدمت بالسابق وللعلم ليس للمفاخرة أشغل بأم الألعاب حالياً رئيس اللجنة الفنية للمنتخبات الوطنية وهذا دليل بقائي ودليل ثقة رئيس اتحاد العاب القوى وأعضاء الاتحاد وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهم بي.
وأخيراً تمنى عيسى للاعبي منتخبنا الوطني: مجد غزال وحميد منصور وكتيبة قناة وغيرهم من اللاعبين التوفيق والنجاح في مشاركتهم القادمة وأن يحسنوا مستواهم وأرقامهم وأن يتأهلوا للأدوار النهائية وتتويجها بنتائج إيجابية كما عودونا.
زياد الشعابين