حمص – حيان الشيخ سعيد:شكراً لسيادة اللواء موفق جمعة… شكراً لرئيس فرع حمص للاتحاد الرياضي محمد حربه.. شكراً لكل من أعلن وقوفه مع محنة الأزرق الحمصي وهم قلائل ويعدون على الأصابع بعد التخبطات الإدارية السابقة والحالية
والتصريحات الخلبية وعدم وجود الرؤيا المستقبلية والوضوح بالعمل والإيفاء بالوعود
التي كان يرددها المتبروظون الذين طالبوا برحيل المخلصين وطرح المقربين والمستفيدين
وعلى أساس الوهم بأن الخير والمال سيتدفقان مثل زخ المطر في عز الشتاء للوصول إلى
البطولات المحلية والقارية والآسيوية وحتى العالمية حسب ما كانوا يحلمون أثناء نومهم
والتي كانت نهايتها الآن بالصورة الحقيقية لهم بظهور القحط والجفاف وعدم المصداقية
بالعمل. وإذا أردنا استعراض ما جرى ويجري لمسيرة إدارات الكرامة خلال العامين
الماضيين وحتى الآن والتي يعرفها البعض ويجهلها البعض الآخر نرى مدى التناقض
والتسيب الذي واكب قيادات النادي. فأكثرية أعضاء الإدارة التي تواجدت مع
الدندشي كانوا قد طالبوا سابقاً بحل الإدارة المنتخبة برئاسة محمد حربه وعلى أساس
أنهم غير قادرين على قيادة الدفة إدارياً ومالياً مع جاهزيتهم لتقديم إدارة تستطيع ضخ
المال كالسيل كما قالوا إضافة إلى اطلاق الإشاعات بعودة فراس الخطيب وجهاد
الحسين مع محترفين أجانب على مستوى عال ولكن الذي نراه بأن من طلبوا الإطاحة
بهم هم الآن المنقذون والناجحون بسبب تصديهم لهذه المرحلة الصعبة فالذي وصفوه
بالعاجز أي محمد حربه هو الآن على رأس الهرم الرياضي وهو الذي يتابع أمور النادي
بحنكة ونجاح والإداري محمد جمعة الذي وصفوه بنقص خبرته الفنية والإدارية قاد
منتخب شباب الوطن مدرباً وترأس اللجنة الفنية لكرة القدم وأسامة اليبرودي الذي
ترك الإدارة أيضاً وقاد الفريق الأول لدغوه وشتموه وأبعدوه نراه الآن عائداً وبناء
على طلبهم مدرباً ولموسمين، وصلاح مغربي الذي مثل الكرامة ومنتخبنا الوطني سابقاً
فقد وصفوه بالضعيف وليس لديه القرار ولا يمكن الانسجام معه بسبب تصريحاته
الشفافة والواقعية وتم اعفاؤه ولكن عاد الآن واجتمع مع الدندشي بعد عفو الاتحاد
الرياضي وعاد صاحب الحق لحقه. كذلك كانت عضوة الإدارة ميساء مبارك التي نالت
قسطاً من النقد وطالبوا بإبعادها ووضعت على القائمة السوداء بعد حل إدارة الحربه
وهاهي الآن تعمل مع الدندشي بناء على طلبه كذلك حسام الرفاعي الذي نصبوا له
فخاً وأطلقوا الإشاعات العديدة فطالب الدندشي من المكتب التنفيذي إعفاءه ولبى
طلبه وأقام الدعوى القانونية ولكن العفو الأخير أعاده إلى الإدارة بشكل أسرع من
القضاء وها هو يتابع ناديه وفق امكانياته ووقته مع سكوت وسكون الدندشي الذي لم
نعد نراه يطلق عبارة : عدم الانسجام، وبالملخص المفيد الكرامة بحاجة إلى إعادة دراسة
من القيادة الرياضية وعالمكشوف بعد أن تبينت الحقائق للجميع.