متابعة: أحمد عيادة:قامت إدارة نادي الفتوة وبتوقيت حساس جداً وتماماً في الرابع والعشرين من الشهر المنصرم (أي قبل استحقاق الرواتب بستة أيام) باتخاذ
قرارها الشهير بإيقاف النشاط الرياضي لكافة فرق النادي معللة ذلك وحسب قول أحد أعضاء إدارة الفتوة، سبب إيقاف النشاط بعدم وضوح الرؤية بالنسبة لاستكمال
الدوري وعدم وجود المال الكافي للصرف..
مع أن كل الأندية الأخرى لم تتخذ مثل هذه الخطوة.. أحد الخبثاء علل سبب اتخاذ
مثل هذا القرار بالقول: إن الإدارة اتبعت سياسة الشد على البطون والتغيير لذلك لم
تجد ما تصرفه سوى صرف لاعبيها المساكين وحقيقة أن رئيس النادي وكما قلنا
بأعدادنا السابقة وقع بين أمرين أحلاهما مر فإما اتخاذ مثل هكذا قرار أو الدفع شهرياً
مبلغ يقارب المليون ليرة وحلوها..
قرار مجلس إدارة الفتوة جعل الاستياء واضحاً على معالم كل من التقينا بهم من لاعبي
الفريق الأزرق الذين لم يعودوا يعرفون أين هو المستقر ومن الذي يتحمل تبعات هذا
القرار.. وهذا ما عبر عنه أحد اللاعبين المخضرمين بالفريق الذي انتقد قرار مجلس
إدارته بشدة وبقسوة.. ولكن المسكينة الإدارة لم تعرف أن الدوري قد يعود خلال
أسابيع وهذا معناه الامتحان العسير في سبيل كيفية إيجاد الحل اللازم لإقناع لاعبيها
بالعودة أولاً ولصرف مستحقاتهم المالية ثانياً وحلها يا حلال المشاكل يافرج
الرداوي..!