تواصل كرة الجهاد مشوارها التحضيري للفريق ( بمن حضر ) في ضوء إمكانات الفريق المحلية ، بعد أن كُتب لرياضة النادي الاستقرار ، باستقرار الإدارة التي ستعمل وفق ما هو متوفراً بين أيديها ، والتي سارعت وباجتماعات مطوّلة ( للملمة ) أمورها بالشكل التي سيمكّنها من أن تنطلق نحو الفريق وأدواته التي ظلت باقية بين أيديها .
ثقة وتجديد ..
جددت الثقة بالمدرب بيرج سركيسيان الذي اشتغل مع الفريق في البداية طواعية ، وأشركت معه قائد الفريق السابق صاحب الاسم المعروف حسن جاجان ليكون معه مساعداً في التدريب ، والمدرب عماد مجيد للحراس ، وعن التفاصيل الأخرى للفريق وسط هذه الظروف العصيبة ، حاورت الإدارة جميع لاعبي الفريق وعملت على تجديد من انتهت عقودهم المنتهية ، وقامت برفد الفريق بالناتج المحلي وفق وجهة نظر الجهاز الفني والتدريبي من مدينة القامشلي ، وأكدت على تمسّكها بقائد الفريق جومرد موسى وبالحارس الأول عماد عيسى وبلاعب الوسط المميز أحمد السيخ باعتبارهم سيكونون بيضة القبان في المجموعة ، ولا يمكن التخلي عنهم تحت كل الظروف
إمكانات بسيطة ..
على الرغم من الإمكانات المادية البسيطة التي يصل رقمها إلى 497 ألفاً و220 ليرة سورية فقط ، ومنها 200 ألف ليرة سورية قيمة أثاث للنادي ، ويضاف إليها مليون المعونة التي جاءت للنادي من المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام عن طريق تنفيذية الحسكة ، وبهذا الشكل سيكون موقف النادي حرجاً جداً وأمامه متطلبات واسعة وهو على أبواب الدوري ، ووضعت الإدارة في بالها أن يكون للفريق معسكراً تدريبياً خارجياً إن تأجّل الدوري ليكون الجهاز الفني بتصور كامل لما هو متوفر بين يديه من أدوات يمكن أن تكون بحجم الموقف للمنافسة مع الكبار ، وإن بقي الدوري في بحر الشهر القادم فإن كل شيء سيكون في مكانه ولا جديد في استراتيجية الفريق للقادم المقبل .