حوايني النواعير: نقوم ببناء فريق جديد ولكن

حماة-فراس تفتنازي:اعتبر مدرب فريق رجال كرة النواعير خالد حوايني أن تدريبات فريقه الحالية استعداداً للموسم القادم قد ارتفعت وتيرتها عن السابق بعد فترة مقبولة حتى هذه اللحظة من بدء عملية الاستعداد التدريبي

fiogf49gjkf0d


وذلك من خلال حديث الحوايني معنا في بداية الأسبوع الحالي ولكن بنفس الوقت أشار الحوايني في حديثه المذكور معنا إلى أنه لم يخل عمله التدريبي من مواجهة بعض الصعوبات خلال الفترة التحضيرية وأنه يحاول بناء فريق جديد للموسم القادم فما نوعية هذه الصعوبات التي أشار إليها الحوايني‏‏‏‏


‏‏‏


وكيف له كمدرب للفريق أن يتغلب عليها ولماذا يطلق على مرحلة تحضير فريقه بأنها فترة بناء جديدة للفريق وماهي المحاور التي يعتمد عليها هذا المدرب لاتمام هذا البناء الجديد.‏‏‏


صعوبة التعويض‏‏‏


أول صعوبة واجهتها كمدرب للفريق (والكلام للمدرب خالد حوايني) منذ بداية تدريبات الاستعداد للموسم القادم كانت افتقاد فريقي لخدمات بعض اللاعبين المؤثرين في بعض المراكز للموسم القادم وهم من اللاعبين الذين شاركوا مع الفريق في الموسم الماضي ولكن تم الاستغناء عن خدماتهم أو عدم التجديد لهم لأسباب مختلفة وبغض النظر عن نوعية هذه الأسباب التي أدت إلى خسارة فريقنا لجهود اللاعبين المغادرين إلا أن هذا الأمر انعكس على عملي التدريبي خلال فترة التحضير الحالية حيث أصبحت أواجه صعوبة في تعويض هؤلاء اللاعبين المغادرين بلاعبين جدد قادرين على سد الفراغ الذي تركوه.‏‏‏


من نقطة الصفر‏‏‏


الحوايني تابع كلامه بالقول: صعوبة التعويض بلاعبين مميزين لبعض المراكز جعلني أعود لتحضير وإعداد الفريق من نقطة الصفر من أجل العمل على بناء فريق كروي جديد وبكافة الخطوط والمراكز وهذا البناء الجديد ليس بالعمل السهل وإنما يحتاج إلى فترة من الوقت لاتمامه بشكل صحيح حيث اضطرنا لتجريب عدد لابأس به من اللاعبين الجدد سواء من أبناء النادي أو من أندية اخرى ومنهم من نال رضا الكادر التدريبي بأدائه داخل أرض الملعب ومنهم من لم ينجح بالاختبارات التدريبية فتم الاستغناء عنه فورياً.‏‏‏


محاور البناء‏‏‏


لكي يكون بناء فريقنا الجديد هو بناء متين بكل معنى الكلمة (والكلام للحوايني) فقد وضعنا ككادر تدريبي عدة محاور أساسية خاصة بهذا الأمر ونحن نقوم بتنفيذ هذه المحاور والأساس داخل أرض الملعب.‏‏‏

المزيد..