صفحة جديدة في نادي الجهاد ..!

الحسكة – دحام السلطان :انتهت الفصول الطويلة لمسألة الأخذ والرد بشأن موضوع رئاسة نادي الجهاد ، بعد استقالة رئيس النادي المهندس غسان كوكي ورفضه العودة إلى العمل ،‏‏

fiogf49gjkf0d


رغم كل الاستجداءات الرسمية وغير الرسمية في المحافظة ، لأن تثنيه عن استقالته والقبول بطيها ويعود كل شيء في النادي إلى ما كان عليه ، لكن الكوكي غسان أصر وبشدة على مغادرة ملعب السياحي ، واعتبر أن قراره نهائياً وليس قابلاً للعلاج بأي شكل من الأشكال ، ولا حلول بالمطلق تلوح في الأفق يمكن لها أن تصبح قادرة من طرف المعنيين في الأمر لأن تثنيه عن قراره الذي اتخذه ..! فاكتفى الرسميون في المدينة واستقر القادة الرياضيون على مستوى المحافظة بشأن الوضع الإداري ووفق معيار محلي : يقول ( من دهنو سقيلو ) بتكليف مسؤول الألعاب الجماعية في الإدارة‏‏


‏‏‏


واللاعب القديم المحامي وليد محمود برئاسة النادي ، وأن تكون إدارته للنادي في الوقت الحاضر إدارة تكليف فقط ريثما يتم تحصيل رئيس للنادي أو العثور عليه مما تبقّى من رياضيي القامشلي ، هذا إن وجدوا ..! لأن الأمور تبدو صعبة للغاية من وجهة نظر رئيس تنفيذية الحسكة الرياضية مصطفى شاكردي الذي قاس الطريق طولاً وعرضاً وبمرات عديدة من الصالة الرياضية في الحسكة حيث مقر إقامة عمله ، وإلى الملعب السياحي بالقامشلي حيث موقع إدارة سفير الشمال ، لحل مشكلة رأس الهرم في نادي الجهاد ولم يصل إلى نتيجة وهو الذي ذكر أكثر من مرة بأن الأمور في النادي ليست سهلة كما ينبغي ، ولا متوفرة الأدوات اللازمة والمطلوبة للوصول إلى الحل المطلوب ، ولم تجدِ كل جولاته ومحاوراته الحوارية ( الفلكية ) مع أحد من الكوادر الرياضية العتيقة بالقامشلي لخطب ودهم في اعتلاء عرش السفير الجهادي .‏‏‏


وبذلك فإن الصفحة الإدارية الجهادية القديمة طويت كحالة نظرية مؤقتة ، وبدأت بصفحة جديدة لعلها وعساها تتمكن من أن تُلبي طموح أنصار صقور الشمال وتضع حد للقيل والقال واللغط الذي جر النادي إلى الوراء ليس إدارياً فحسب – بل حتى على المستوى الفني للرياضة برمتها ومنها كرة القدم ( واجهة نادي ) ، لأن العيون كلها تتسمر اليوم باتجاه الفريق الذي بقي في الدرجة الأولى الموسم الماضي إنما من الباب الخلفي وعلى ذات شاكلة البقاء لشقيقه وجاره الجزيرة ، لذلك فإن المطلوب منه الظهور بصورة ( تبيّض ) الوجه و( ترفع ) رأس الجهاديين في منافسة دوري البقاء بين الأقوياء وللحديث بقية ..!‏‏‏

المزيد..