الشمعة: لم أتدخل بالأمور الفنية ومركزنا طبيعي
تركت نتائج سلة العاصمة الكثير من إشارات الاستفهام لدى عشاق ومحبي السلة الدمشقية، وخاصة أنها جاءت بعد سلسلة من التحضيرات التي وضعت سلة العاصمة في مقدمة بطولة الأولمبياد، لكن أخفقت في اعتلاء الصدارة التي ذهبت لسلة الشهباء، الموقف
الرياضي التقت مع إداري منتخب ناشئ العاصمة الكابتن هشام الشمعة وأجرت معه الحوار التالي.
ما سبب هذه النتائج و الأداء الباهت في اللقاء النهائي؟
كان على المنظمين أن يلعبوا المباراة قبل الاخيرة قبل يوم من النهائي، ويترك اليوم الاخير للنهائي، لأن الفريق لم يسترح في الفندق، واللاعبون لم يعودوا لبيوتهم وانتظروا خمس ساعات في الصالة والمطعم والشوارع، وهذا ما سبب انخفاض المستوى للذكور والاناث، ثم ماذا تريد من لاعبين من مواليد 2000 اي عمرهم التدريبي بين عام وعامين أن تجد فيهم المستوى العالي والخبرة، نحن ننظر لهذا العمر للخامة الجيدة والمواهب للمستقبل لثقلها، وهؤلاء البراعم هم أمل سوريا في المستقبل.
|
|
هذه الظروف التي تتحدث عنها مرت على منتخب حلب فأين المشكلة؟
لا منتخب حلب عاد الى الفندق، و اللاعبون أخذوا قسطاً من الراحة، هذا ليس بالتبرير الكامل، بل أن حلب فريق منظم أكتر، ويلعب بجماعية أكتر وهناك عمل جيد على دفاعة، وأجسامهم أكبر، ودمشق أفضل إفراديا فكانت حلب افضل في هذه المباراة.
هل صحيح أن عملية انتقاء لاعبي المنتخب لم تكن راض عنها؟
عملي كان اداريا ولم أتدخل في عملية الانتقاء وتركتها للمعنيين وهم المسؤولون عن ذلك.
من المسؤول عن هذه النتائج أنت أم المدرب؟
نحن عمل واحد وكلنا مسؤولون عن النتائج مع اللجنة الفنية، والمركز الثاني مركز طبيعي لدمشق.
من الذي قام بانتقاء اللاعبين قبل البطولة؟
بعد الدورة التي أقيمت بدمشق قبل البطولة بين أندية دمشق، تم انتقاء المنتخب من قبل الجهاز الفني حصرا دون تدخل أو ضغوطات من أحد، وبقناعة المدرب والمساعد أنهم الافضل.
هل صحيح أن اللجنة قامت بفرض اسماء للاعبين لا يستحقوا أن يكونوا بالمنتخب؟
لم يتدخل أحد من اللجنة بأي اسم، وأنا على إطلاع كامل بالموضوع، انما أنا لفتت نظر الفنيين بخبرتي أثناء بطولة دمشق للاعبين أعتقد من الثورة ارقام 14- 15 وتجاوب معي المدرب لكان اللاعبين اعتذروا بحجة السفر بعد البطولة ولم يلتحقوا معنا
أنت قبل بدء البطولة اكدت بأنك غير راض عن تحضيرات المنتخب لماذا لم توصل رأيك للمسؤولين؟
انا أوصيت للجنة الفنية اثناء اجتماعنا معها قبل البطولة بأن الفترة التحضيرية غير كافية، والالتزام من البعض لم يكن بقدر المسؤولية بالإضافة لتنقلاتنا من صالة الى اخرى، وايقاف بعض التمارين بسبب القذائف القريبة من الصالة في بعض الاحيان وخوف الاهالي على أولادهم مما سبب عدم التمرين لهم.