نتيجة مطمئنة لرجال الجهاد في مستهل المنافسة للمجموعة الثانية التي تستضيفها العاصمة دمشق ، وهذه النتيجة تعتبر ( فأل ) خير على الجهاد الذي لم يكن استعداده كما ينبغي وعلى ( الأقل ) كجاره الجزيرة ، فذلك فإن الأدوات التي دخل بها الدوري لا تزال تحتاج بمعظمها
إلى ( فت ) خبز ، إلا أن النقطة التي خرج بها في النهاية أفضل من لاشيء ..!
رهبــــة
على الرغم من التعادل الإيجابي مع نواعير حماه ، فإن النتيجة لم تعجب الجهاديين إطلاقاً ، ويعتبرونها غير منصفة لأداء فريقهم الذي كان من المفترض أن يخرج من اللقاء فائزاً بفارق هدفين اثنين كأقل تقدير ، كما وصف ذلك مدربه الكابتن بيرج سركيسيان رغم اعترافه بأن معظم لاعبيه قد أصابتهم رهبة الدوري الناتجة عن ضعف الخبرة ، لأن معظم اللاعبين يلعبون للمرة الأولى في منافسة رسمية كهذه ، وهذه بحد ذاتها مفارقة ينبغي الوقوف عندها ، لذلك فإن الجهاد سيلعب على عاملي الاستفادة من خبرة جومرد والقذافي والسيخ في وسط الميدان ، والعيسى عماد في المرمى ، والذين سيوظفون إمكانات الصغار بالأقل الممكن داخل الملعب وهذا العامل الأول ، والثاني اللعب على تكريس عامل الحماس والأداء القتالي في الميدان للخروج بنتيجة إيجابية وإن كانت على حساب الأداء الذي تمحو سلبياته نقاط كل لقاء..
عتــب
إدارة الجهاد سجّلت حالات عتب شديدة على الجيران في إدارة الجزيرة ، التي اعتبرت أن رئيس نادي الجزيرة غير محق في تصرفاته مع الجهاد لأن يتعامل مع الجهاد بهذا الشكل ، ورفضه لحل مشكلة اللاعبين رستم علي وماهر الظاهر ، الذين لا رغبة لهما باللعب أصلاً في صفوف الجزيرة وإن الرغبة موجودة عندهما للعب مع الجهاد ، واعتبر الجهاد هذا التصرف من قبل رئيس نادي الجزيرة يشكل حالة عدم تعاون وتفاهم بين الجارين ، الذين من المفترض أن يكونا عوناً لبعضهما البعض في الدوري وشركاء في الهم والاهتمام على حد سواء وعلى مسافة واحدة لمصلحة كل منهما ، ويمثلان في النهاية واجهة الضوء لكرة القدم على مستوى المحافظة ..! وبالنسبة للمباراة القادمة التي سيواجه الجهاد فيها بحارة تشرين يوم الجمعة القادم ، فإن رفاق اليوسف جومرد والقذافي عصمت لن يستهينوا بها ويعتبرونها نقطة انطلاق حقيقية لهم في الدوري ..