الرياضيون: نفتخــر بالانتمــاء إلــى ســـورية وبوحدتنــا الوطنيـــة
دمشق- محمود المرحرح: الرياضيون كما عهدناهم على عهد الوفاء للوطن.. على عهد الوفاء لمسيرة البناء والإصلاح والتلاحم الوطني الواسع بين الشعب والقيادة..
الرياضيون يؤكدون في كل يوم أنهم جزء من مسيرة البناء وتعميق الوحدة الوطنية بأبهى معانيها
مازن الكفري رئيس اتحاد الدراجات: بداية نتوجه بدعاء الرحمة لأرواح شهدائنا الشرفاء الذين غيبهم رصاص الغدر وأيادي التآمر الخارجي على سورية دولة المقاومة والممانعة.
|
|
وأوجه ندائي لكل أبناء سورية لتحكيم العقل ومحاكاة ضمائرهم وأدعوهم لأن يتعاضدوا ويتلاحموا صفاً واحداً في مواجهة أي فتنة يراد منها زعزعة الأمن وإضعاف الوطن..
إن مسألة الإصلاح تحتاج إلى إرادة وعزيمة وإلى فترة زمنية حتى تأخذ أبعادها وعلينا الصبر والمشاركة والمساهمة أولاً في حماية الوطن وأمنه ومؤسساته وثانياً في أن نكون جزءاً لايتجزأ من هذا الإصلاح من خلال وعينا والتزامنا بديننا وحباً بوطننا الغالي.
في سورية شعب متجذر الأصول وامتداد لحضارة يشهدلها التاريخ تعايشت فيها الأديان والقوميات لتجسد اليوم بلداً قل نظيره في العالم ..
نحن نريد أن نعيش في بلدنا كما نحن مع مزيد من الإصلاح والتغيير بما يضمن العيش الكريم وحرية الرأي لكل أبناء الوطن.
إن رياح التغيير التي عصفت بالمنطقة جعلت ماكان محرماً على أعلى المستويات مباحاً عند أدناها ويجب أن نستفيد من هذه الرياح في خدمة وطننا وفي توليد طاقة جديدة من شباب اليوم ليكونوا نوراً لمستقبلنا وهذا يفرض علينا تجديداً في القوانين وإصلاحاً في آليات التنفيذ وصولاً إلى مجتمع قوي ومسلح بالوعي السياسي.
ونحن كرياضيين عشنا في هذا الوطن ودافعنا عنه ورفعنا علمه في العديد من المنافسات والبطولات العالمية والدولية والعربية نؤكد أننا سنكون الجند الأوفياء لحماية أمن هذا الوطن والدفاع عن مؤسساته وحمايتها من أيدي العابثين والمخربين والمتآمرين على وحدتنا وتلاحمنا..
جهاد ميا رئيس اتحاد الكاراتيه:
دائماً تكون استراتيجية الخطاب التوجيهي للسيد الرئيس سابقة للواقع وترسم خطوطاً عريضة لعملية تطويرية تحتاج إلى فهم معمق وتحتاج إلى حكومة نشيطة ومنظمات فاعلة تخلق تغييراً حقيقياً يتماشى مع معاني توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد وتجلى ذلك في خطاب القسم عام 2000.
أما الآن فلم يقتصر توجيه السيد الرئيس إلى الحكومة فقط بل جعلها علنية ووضع الحكومة أمام شعبها مباشرة بكلمات لاتقبل التفسير إلا بجهد الإصلاح.
علي سعود رئيس فرع الألعاب الرياضية بنادي الجيش الرياضي المركزي
بداية لابد أن أترحم على الشهداء الذين سقطوا في هذه الأحداث المؤسفة سواء من قوات الجيش العربي السوري أو قوى الأمن والمواطنين، تتعرض سورية حالياً لمؤامرة كبيرة تسعى للنيل من وحدتها الوطنية.. ودورها الوطني والقومي، لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد ونشر الفوضى الخلاقة كما سمته وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كونداليزارايس مايحدث هو عملية تخريب وليس مطالب إصلاح إذ لايمكن أن يكون الإصلاح من خلال إحراق المنشآت العامة من خدمية وتعليمية وقتل الأبرياء وأن القرارات والخطوات الإصلاحية التي وعد بها الرئيس بشار الأسد بحاجة إلى وقت لتنفيذها عبر القيام بتشريعات لإقرارها.
وستصمد سورية بوجه المخططات والمؤامرات بفضل وعي شعبها وقيادتها الحكيمة، ستخرج من هذه الأزمة أكثر عزيمة وقوة وإصرار لدعم قوى الممانعة في الوطن العربي.
وإننا كرياضيين يقع على عاتقنا مهمة توعية الجماهير الرياضية لهذه المؤامرة التي تتعرض لها سورية بهدف النيل من صمودها.
خلود بيطار رئيسة اتحاد الريشة الطائرة:
مخطىء من يظن بأن سورية ستضعف أو تهان ومهما حاولوا وخططوا وتآمروا لضرب وحدتها وتغيير ثوابتها فسيفشل مخططهم العدواني بفضل وعي الشعب وحكمة قائده وستخرج سورية من هذا المخطط وتصبح أكثر قوة ومنعة وصموداً وستبقى في موقع المقاومة والممانعة.
محمد عبد الله شاهين أمين سر مكتب التنظيم المركزي للاتحاد الرياضي العام:
نحن سوريون بكل اعتزاز نفخر بأمتنا وبقائد أمتنا ومواقفه في المحافل العربية والدولية ونترحم على أرواح شهدائنا الأبرار ونحيي شعبنا العظيم ووقوفه في وجه المؤامرات الخارجية التي تحاك ضد أمتنا لغايات باتت معروفة ومكشوفة هدفها إنهاء كافة أشكال المقاومة والقضاء على عروبتنا.. بإذن الله النصر قريب وكما قال السيد الرئيس بشار الأسد «سورية الله حاميها»..
أحمد قزاز حكم دولي بكرة القدم:
حبنا لهذا الوطن لايحده حدود، ونعيش في ظله بأمن وسلام ومحبة وأسرة واحدة وأنا زرت العديد من الدول العربية والأجنبية ولم أجد الأمان والاستقرار الذي تتميز فيه سورية بأي بلد في العالم. أرواحنا ودماؤنا فداء للوطن ونفتخر أننا ولدنا ونشأنا وتربينا على أرضه وشربنا وأكلنا من خيراته وسنصون كل ذرة من ترابه وعلى كل مواطن شريف أن يقف وقفة رجولة في وجه مخططات الأعداء وإسقاطها ونحن على يقين بأن سورية قلعة الصمود والتصدي لايمكن أن تهان أو تذل أو يستطيع أحد النيل منها طالما يقودها السيد الرئيس بشار الأسد حامي حصنها المنيع..
زياد حديد رئيس اتحاد السباحة:
لاللفتنة لا للتدمير والتخريب، نعم للوحدة الوطنية أناشد كل الوطنيين الشرفاء في هذا الوطن الحبيب وحماة الديار أن يقفوا سداً منيعاً في وجه هؤلاء المخربين والمتآمرين ليبقى وطننا كريماً تحت رعاية وقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وإنا معه لمنتصرون.