زلعوم: مستوى السلة السورية متراجع والاحتـــراف ليس دفــع أمـــوال فقط!
يعتبر مدربنا الوطني رزق الله زلعوم من أكثر المدربين الوطنيين خبرة من حيث تجاربه الاحترافية خاصة مع السلة اللبنانية حيث سبق له أن قاد أكبر الأندية بالدوري اللبناني،
|
|
كما سبق أن درب في الدوري الإماراتي، لكن طموحه لم يتوقف عند هذه الحدود كونه من المجتهدين غادر إلى أمريكا لاتباع دورات تدريبية عالية المستوى، الموقف الرياضي اتصلت به وأجرت معه الحوار التالي.
حدثنا عن تجربتك مع السلة اللبنانية؟
بداية وبعد ان انهيت عقدي الاحترافي في الإمارات، والذي امتد لفترة الثلاث سنوات مع نادي الشارقة ونادي راس الخيمة، انتقلت الى لبنان حيث لعبت ودربت نادي أبناء نبتون وذلك عام 1983،ولغاية 1986، انتقلت بعدها الى نادي الانترانيك. عام 1987 سافرت الى الولايات المتحدة وهناك حصلت على شهادة التدريب من جامعة هارتفورد
ما رأيك بمستوى السلة السورية حاليا؟
– مستوى السلة السورية تراجع كثيرا منذ بداية التسعينات، وذلك لأمور عديدة أهمها حسب رأيي : عدم النقل التلفزيوني وتطبيق الاحتراف بشكل سيّء، وشرح هذا الامر يطول . فالاحتراف لا يكون فقط بدفع الأموال للاعبين، الاحتراف هو بوجود إدارة محترفة ومدربين محترفين ولاعبين وحكام محترفين ورواتب محترمة تؤمن للاعب حياة جيدة بعد الاعتزال.
اما حاليا فظروف البلد لا تخولنا الحديث عن المستوى، وكل ما أتمناه هو عودة السلام الى سوريا وعودة أبناء سوريا وجميع اللاعبين الذين اضطروا الى المغادرة.
هل ترغب بالعمل مجدداً في سورية؟
طبعا لي الشرف بالعمل في سوريا … يا رب تعود سوريا لسابق عهدها وبعدها لكل حادث حديث.
هل برأيك التجنيس ضروري لتطوير السلة السورية؟
التجنيس ليس بضروري لتحسين المستوى، تأمين المدربين الجيدين واللوازم الضرورية يحسّن المستوى، أيضا التفتيش عن اللاعبين السوريين في بلاد الاغتراب وإعادتهم الى سوريا يساعد في تحسين المستوى.
ما هو الفرق بين السلة السورية واللبنانية؟
الفرق بين السلة اللبنانية والسورية هو اعتماد السلة اللبنانية على مدربين جيدين وتوفير كل ما يلزم من ملاعب جيدة وأدوات حديثة وارسال المدربين الى الخارج وإخضاعهم لدورات دولية، كما أن النقل التلفزيوني ساعد كثيرا بإيصال اللعبة الى كل منزل، وساعد على جلب الرعاة والشركات والاموال الى اللعبة.