يسعى النجم الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم وهداف الفريق منذ قدومه إليه صيف 2009، لكتابة سطر جديد في تاريخ النادي الملكي خلال المراحل الأولى للدوري الإسباني،
فصحيح أنه صام عن التسجيل أمام خيخون في المباراة التي انتهت كما بدأت يوم الأحد الفائت، إلا أن الدون لن يتأخر كثيراً في بلوغ مأربه كما يتوقّع النقاد وخصوصاً إذا تجنب آفة الإصابات.
وحسبما نشرت صحيفة آس الإسبانية في عددها الصادر يوم الأحد الفائت، فإن الدون أمام فرصة لتغيير تاريخ ريال مدريد عندما يسجل ثلاثة أهداف في إشارة إلى توقّع الصحيفة تسجيله في المباراة الأولى ولكن ذلك تأجل.
في الليغا
سجل النجم البرتغالي 225 هدفاً في 201 مباراة في قميص ريال مدريد على صعيد الدوري، بينما يقف راؤول على مقربة منه بـ228 هدفا لكن بـ550 مباراة في قميص الأبيض، وحالياً الدون على بعد ثلاثة أهداف من النجم الإسباني الأسطوري وهذا قد يبلغه في مباراة واحدة، ولا سيما أن النقاد الإسبان توقعوا محافظته على صدارة هدافي الدوري، الأمر الذي يمكنه من الإطاحة بأساطير النادي الواحد تلو الآخر، وكان رونالدو حطّم في الموسم الماضي رقم أسطورة الملكي الفريدو دي ستيفانو، الذي كان يملك في حوزته 216 هدفاً من 282 مباراة.
الأهداف الإجمالية
على صعيد التهديف بجميع المسابقات سيكون كريستيانو الهداف التاريخي القادم للملكي إذا سجل أحد عشر هدفاً فقط في جميع المسابقات، فرصيده الحالي 313 هدفاً خلال 301 مباراة موزعة وفق التالي:
225 هدفاً في 201 مباراة في الدوري.
21 هدفاً في 28 مباراة في الكأس.
64 هدفاً في 64 مباراة دوري.
3 أهداف في 8 مباريات ببقية المسابقات.
والرقم القياسي مسجل باسم الفتى الذهبي راؤول الذي سجل 323 هدفاً خلال 741 مباراة، ولا ننسى أن كريستيانو سيبلغ مأربه بعدد مباريات قليل مقارنة مع النجوم الآخرين.