من حلب التي استضافت بطولة الاندية للقوة البدنية للرجال الى اللاذقية حيث بطولة الجمهورية للقوة البدنية لفئات الشباب والرجال والرجال والماسترز والتي تبادلت فيها دمشق وحلب
صدارتها لفئتي الشباب والرجال مؤخرا، الى الرقة التي كان من المفروض ان تستضيف بطولة كأس الجمهورية للقوة البدنية الاربعاء القادم لفئتي الرجال والسيدات اللواتي اعلن اتحاد اللعبة منذ الموسم الحالي اعاداتهن الى منافسات اللعبة، الى دمشق التي سارعت لاعلان
جاهزيتها لاستضافة فعاليات هذه البطولة وبنفس الموعد فور اعتذار الرقة على ان تقام منافساتها في صالة الحديد بصالة العباسيين، لتعود الرقة الى اعلان استضافتها تحت تصميم واصرار المعنيين عن الرياضة، كل ذلك وجدته كوادر اللعبة عنوانا واحدا عبروا عنه بالقول: لا شك ان توجيهات المكتب التنفيذي بحصر فعاليات الاتحاد وبطولاته بين شهري شباط وتموز قد لعبت دورا بضغط البطولات ولا سيما المركزية منها، ولابد ان توصيات مؤتمر اللعبة بضرورة تصنيف الاندية الممارسة للعبة قد زادت من حجم البطولات وضغوطها ولكن يبقى الاهم من هذا وذاك ما تشهده الصالات وميادين المنافسة من عدد كبير للمشاركين وعدد اكبر للجمهور المتواجد ومنافسة شديدة على المراكز الاولى وسط تسجيل ارقام جديدة ونجاح تنظيمي في جميع البطولات التي مضت دون عراقيل او اعتراضات لهو دليل قاطع على حسن سير اللعبة واتساع رقعة انتشارها وجدية الفروع الرياضية بالمحافظات بدعمها وتبنيها وهذا جل وما يتمناه ويحتاجه اللاعبون في لعبة تحتاج لمصاريف طائلة ومعدات كثيرة واوقات تدريب طويلة في صالات خاصة.
كيف تغيرت بطولات القوة البدنية
اما ما قاله مدرب القوة البدنية وحكمها الدولي زاريه باليان فكان اكثر تخصصا واشد وقعا حيث افاد: لطالما استضافت المحافظات بطولات القوة ونجحت في ذلك ولطالما اتسمت هذه البطولات بالمشاركة العديدة الواسعة ولكن بطولات اليوم تختلف كليا عن سابقاتها اذ ان البطولة خلال المواسم الماضية كانت عبارة عن يوم واحد اي باستطاعة اي متابع او مدرب او حكم ان يحضرها دون اي عناء او تفريغ اما الان فقد تغير نظام البطولة فعمل اتحاد اللعبة على تطبيق انظمة الاتحاد الدولي تماما أكان من حيث عملية وزن اللاعبين قبيل المنافسة مباشرة او بتخفيض عدد الاوزان من 1١ الى 8 اوزان فقط اضافة للبند الاهم وهو اقامة البطولة على اربعة ايام وتقسيم الاوزان وممثليها من اللاعبين على ايام البطولة ما من شأنه ان يريح اللاعب من الناحية الفنية لكنه يحمل اللجان الفنية والفروع الرياضية اعباء مادية اضافية اضافة الى انها مدة تحتاج تفريغا من قبل المدربين والحكام واللاعبين لانفسهم لكل هذه الاسباب نحتم ان المشاركة العددية الواسعة هذه الايام ومشاركة معظم المحافظات يدل على ان اللعبة قد اقنعت الجميع وفرضت نفسها بين العابنا الرياضية ما يبشر بدوره بمشاركات خارجية ينتظرها لاعبو القوة البدنية منذ زمن لانها بنظرهم المدخل الاساسي لعالم البطولة والانجاز.
ملحم الحكيم