برهم بطل الجمهورية لطاولة الرجال وقصقص للسيدات

وإذا ذكرنا هذه الثغرات ليس من باب تصيد الأخطاء بقدر ما هو التنبه لتلافيها مستقبلاً وعن البطولة قال مدربو لاعبات طرطوس نزيه شاهين: الحقيقة البطولة منظمة أكثر من البطولات السابقة ولكن بعض السلبيات طغت على سطح البطولة منها تصنيف الحكام على طاولات الحكم العام وهذا مخالف لأصول البطولات بالإضافة إلى تدني المستوى الفني للبطولات خصوصاً مع غياب البطلتين سهى أنوس وميسون البشلاوي مما أثر على الاداء الفني للاعبات وكذلك الأمر بالنسبة إلى ضغط المباريات خلال شهر واحد ست بطولات وهذا يسبب ارهاقاً للاعبات واللاعبين وطلاب المدارس أما عمار مارديني مدرب حلب فقال: ان ما تحدث به مدرب طرطوس صحيح وأضيف كيف يعمد اتحاد اللعبة إلى وضع حكام على الطاولات من الأعمار الكبيرة وهذا سبب ارباكاً إضافياً للاعبين والمدربين كون الحكام ذا الأعمار الكبيرة منهم من لا يساعده نظره بالإضافة إلى أن وجود حكام من أعمار صغيرة يعطي حيوية للاعبين والمدربين وتقوية حكامنا الصغار ومن سيخلف هؤلاء الحكام في المستقبل إذا لم يكن هناك زج لهم في المباريات الداخلية لتقويتهم في التحكيم أما بالنسبة إلى توقيت البطولة فكان خطأ فهل يعقل أن نلعب بطولة الجمهورية خميس جمعة سبت وأن تلعب في نهاية الأسبوع الدوري أليس من حق هؤلاء اللاعبين أن يرتاحوا قليلاً كون المباريات التي تقام في الدوري ليس في محافظة واحدة بل من محافظتين فيوم الجمعة في محافظة والسبت في محافظة أخرى وهذا يؤثر على أداء اللاعبين وكانت حجة اتحاد اللعبة الموسم الماضي ضغط المباريات واقامتها في تجمعات ولكن هذا العام تقام البطولات في منتصف الأسبوع والدوري في نهاية الأسبوع فمن المسؤول عن هذا الخطأ التنظيمي.‏