في فترة سابقة كان هناك ألعاب قتالية مسموح بها ضمن النظام الداخلي وخلاف هذه الألعاب المعتمدة يعتبر مخالفة للنظام تعاقب عليه اللوائح والسبب يبدو من باب تربوي هادف أولاً
ومن مبدأ التوافق مع القوانين الأولمبية ثانياً وربما من مبدأ تنظيم الألعاب المعتمدة وتأمين مستلزمات عملها وانتشارها أفقياً وتطورها عمودياً ثالثاً…
ونشير إلى أن معظم هذه الألعاب جاء من دول شرق آسيا التي برعت بتلك الألعاب لأنها الأكثر شعبية لدى تلك الدول فعلى سبيل كانت ألعاب القوة تقتصر على الجودو- الملاكمة- المصارعة- رفع الأثقال-بناء الأجسام- الكاراتيه وهذه الألعاب كانت تعاني من شح في البنى التحتية من صالات مناسبة وأدوات مساعدة وسيولة مالية؟!..وجاءت التايكواندو التي ضمت للكاراتيه بداية ولحقتها الكيك بوكسنغ وماتحويه من ألعاب قتالية وننوه إلى أن ألعاباً أخرى كانت تحت جناح هذه الألعاب فعلى سبيل المثال يتبع للجودو رياضة السامبو وبداية الكيك بوكسنغ تحسب على الملاكمة وفي بناء الأجسام كانت القوة البدنية وللكاراتيه تبعت الأيكيدو والكيوكشن كاي… ولكن المفاجىء في عملنا الرياضي السوري هو دخول رياضة السور السورية المنشأ والتي شكلت لها لجنة فنية عليا… ومع بداية عمل القيادة الرياضية كانت هناك حساسية ملموسة لدى المتابعين بين مكتب ألعاب القوة المشرف على ألعابه وبين مكتب آخر غير مفرغ يحاول الوصاية على بعض ألعاب القوة مما دفع البعض لإيجاد حل غير وارد في النظام الداخلي وهو إحداث هيئة مكتب للفنون القتالية يتبع لمكتب غير مفرغ لإدارة مايقارب عشرة ألعاب تعتمد الفحوص والقرارات المالية الأكثر جدلاً والتي تفتقر للكوادر القيادية وكانت التسمية هيئة مكتب بدلاً من اتحاد لعبة أو مكتب مستقل لأن ذلك يخالف المرسوم /7/والنظام الداخلي وهذا الإحداث كان له مؤيدوه الذين ناسبهم عدم معرفة هيئة المكتب بخصوصية اللعبة ومواردها وبالمقابل كان له معارضوه الذين وجدوا أنفسهم تحت الوصاية غير قادرين على اتخاذ أي قرار وماكان محظوراً ومخالفا في الفترات السابقة أصبح مسموحاً ضمن الإدارة الحالية.. فهل نحن قمنا بتوفير البنية التحتية للألعاب السابقة، لكي نتمكن من الصرف والتنظيم لألعاب وافدة أغلب كوادرها لاتعلم كل شيء عنها ومن يخالفنا نضيق عليه حتى يتمكن من الفرار، ولماذا لايتم التركيز على الألعاب المعترف بها أولمبياً والتي تحظى بشعبية واسعة وتنظيم مقبول لكي نعود إلى بطولات العالم في الكاراتيه التي حصدناها عام 19٩0 مثلاً والتايكواندو التي استقرت ونافست غام ٢0٠0 والملاكمة التي تصدرت المحافل الدولية والمصارعة التي سيطرت على الألقاب والميداليات الخ….بدلاً من توزيع المكاتب والمناصب والسبب؟! وكل هذا ينعكس على المنتخبات الوطنية وتأمين مستلزماتها….
علي الزوباري